السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبارالجيش يشن غارات جوية بشارع «الستين» ومعارك عنيفة بأحياء أم درمان القديمة

الجيش يشن غارات جوية بشارع «الستين» ومعارك عنيفة بأحياء أم درمان القديمة

قامت طائرات حربية تابعة للجيش ليلاً يومي الثلاثاء والأربعاء، بقصف مواقع لقوات الدعم السريع في شارع الستين، الواقع شرقي الخرطوم.

شهدت الاشتباكات البرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تباطؤًا بعد مرور 9 أشهر من النزاع في العاصمة الخرطوم، وقد أسفرت عن سقوط حوالى 12 ألف قتيل من المدنيين وفقًا لإحصائيات محلية ودولية.

وشنت طائرات حربية للجيش، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، غارات جوية عنيفة على مواقع تابعة للدعم السريع في شارع الستين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابات متفاوتة وفقًا لشهود عيان.

أكدت التقارير أن قوات الدعم السريع قامت بالرد على الهجوم بإطلاق المضادات الأرضية. تبادل الطرفان، ليلة الثلاثاء، القصف المدفعي بشكل عنيف قرب المدينة الرياضية وفي أحياء جبرة جنوب الخرطوم، وفقًا لمصادر متعددة.

وفي سياق متزامن، تشهد مدينة أم درمان معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة أحياء، مثل ود نوباوي.

وتتواصل المعارك البرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان منذ بداية ديسمبر الماضي، حيث يبدو أنها جزء من خطة الجيش لربط قواته في كرري والمهندسين.

شهدت المنطقة تقدمًا للجيش على محوري سوق أم درمان والسوق الشعبي، بالإضافة إلى نشر تحصينات في مداخل حي ود نوباوي والقمائر والمسالمة، وحي العرب المتاخم لسوق أم درمان، بالإضافة إلى حي العمدة.

من جهة أخرى، أكد ساكن في حي العباسية أن قوات من الجيش السوداني وصلت للحي وسيطرت على الشوارع التي كانت تتواجد فيها قوات الدعم السريع. وأبلغ عن تمدد الجيش في حي أبو كدوك.

خلال اليومين الماضيين، نفذ الجيش هجمات على نقاط تمركز لقوات الدعم السريع شمال سلاح المهندسين في أم درمان، محققًا خسائر فادحة للقوات المستهدفة. وفي الوقت نفسه، أكد شهود جنوبيين في أم درمان أن قوات الدعم السريع تسيطر بشكل كامل على المنطقة، وتستخدم وسائل القصف مثل الراجمات والقذائف المدفعية بعيدة المدى ضد محيط سلاح المهندسين.

تعاني أغلب أحياء الخرطوم وبحري من ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ويُعاني السكان من انقطاع المياه، مما أدى إلى توقف العديد من المحطات. كما تشهد العاصمة ظروفًا إنسانية قاسية ومعقدة للغاية، حيث تم تدمير القطاع الصحي والصيدليات ونهبها، وهناك نقص في الأدوية. السكان المتبقين يعتمدون على ذويهم ومعارفهم للحصول على الدواء من الولايات المجاورة، مع محاولات لنقله برحلات تحمل مخاطر.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات