ذكرت وكالة السودان للأنباء يوم الأحد أن وزارة الخارجية السودانية أبلغت نظيرتها التشادية بقرار إعلان ثلاثة دبلوماسيين يعملون في سفارة تشاد في السودان أشخاصًا غير مرغوب فيهم.
تصاعدت حدة التوتر بين البلدين في الأسبوعين الأخيرين بعد اتهام الجنرال ياسر العطا تشاد بتسهيل نقل مساعدات عسكرية ولوجستية إماراتية لقوات الدعم السريع التي تواجه الجيش السوداني منذ منتصف إبريل الماضي، ما نفته تشاد.
أعلنت وزارة الخارجية التشادية يوم السبت أنها قد أبلغت السفير السوداني في إنجمينا بأن أربعة دبلوماسيين سودانيين أصبحوا أشخاصًا غير مرغوب فيهم وعلى أنهم يجب عليهم مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة. جاء هذا بعد ثلاثة أيام من تقديم احتجاج رسمي من الخارجية التشادية إلى السفير السوداني بسبب تصريحات الجنرال ياسر العطا، وتضمن المطالبة تقديم اعتذار رسمي من الخرطوم.
وكان وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، قد رفض الاعتذار لتشاد في الأسبوع الماضي، مُعلنًا أن تصريحات العطا كانت مبررة، وأن إنجمينا قد استلمت صورًا من الخرطوم تؤكد توفير ممرات لوجستية لتزويد الدعم السريع بالسلاح، وذلك بناءً على تقارير صور الأقمار الصناعية.
و وفقًا للوكالة الرسمية، يجب على الدبلوماسيين التشاديين مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة من تاريخ الإخطار، وأشارت إلى أن هذه الخطوة التي أعلنتها الخارجية السودانية تعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل.
الدبلوماسيون الذين تم إبعادهم هم إدريس يوسف عمر، نائب رئيس بعثة تشاد لدى السودان، والعقيد نصر الدين محمدين روقي، الملحق العسكري، ومحمد طاهر ترجوك، الملحق الفني.