قرر مجلس الوزراء السوداني، يوم الأربعاء، إنهاء تكليف وزير الخارجية علي الصادق ووالي القضارف وكسلا الواقعتان في شرق البلاد.
وكُلف علي الصادق بمنصب وزير الخارجية في 28 أكتوبر 2021، بعد اسبوع من الانقلاب العسكري الذي نفذه قائدي الجيش وقوات الدعم السريع، حيث شغل قبل ذلك منصبي المتحدث الرسمي ووكيل وزارة الخارجية.
وأعفى وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين، علي الصادق من مهام وزير الخارجية، وجرى تكليف وكيل الوزارة الحالي حسين عوض بالمهمة.
وشغل وزير الخارجية الجديد منصب القائم بأعمال وكيل الوزارة اعتبارًا من نهاية العام السابق، كما كان سفيرًا لبلاده في أوغندا ومندوبًا لها لدى منظمة الكوميسا، علاوة على عمله دبلوماسيًا في عدد من سفارات السودان في الخارج.
وفي القرار الوزاري أيضاً، تم تعيين اللواء متقاعد محمد أحمد حسن الشهير بود الشواك والياً لولاية القضارف. كان بود الشواك يشغل منصب معمد لمحلية باسندة المحاذية لحدود ولاية القضارف مع إقليم الامهرا بالإثيوبي، وكان أحد الناجين من حادثة الطائرة التي أودت بحياة والي القضارف السابق ميرغني صالح.
وفقًا للقرار الجديد، تم تكليف اللواء المتقاعد الصادق محمد بمنصب والي ولاية كسلا، بعد إنهاء تكليف محمد موسى.
وتم إعفاء محمد موسى بسبب رفضه تدخلات الإدارة المدنية في الشؤون التنفيذية، مما أثار انتقادات من قبيلة الهدندوة، حيث أعلن زعيمها محمد الأمين ترك، المسؤول الرئيسي عن المقاومة الشعبية المسلحة، رفضه تنفيذ قرارات الوالي.
