تشهد الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تجدد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى وفاة شخص على الأقل وإصابة أربعة آخرين. وكانت الفاشر تشهد حالة من الهدوء الحذر، في ظل استمرار طرفي النزاع في تعزيز القوة العسكرية استعدادا لمعركة شاملة قد تشهدها المدينة.
وتعتبر هذه التطورات جزءًا من الوضع العام في دارفور، حيث تستمر التوترات والاشتباكات بين القوات المختلفة، مما يثير قلقًا إضافيًا بشأن الأوضاع الإنسانية والأمن في المنطقة.
تتواصل معاناة سكان معسكر أبو شوك مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان نتيجة لتجدد الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة في دارفور.
وفي ظل هذا الوضع، يظل السكان عرضة لخطر الاعتداءات والتهديدات المستمرة، مما يطرح تحديات كبيرة على الوضع الإنساني ويستدعي تدخلًا فوريًا لحمايتهم وتوفير الدعم الضروري.
وذكر شاهد عيان “إن القوة المشتركة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الجرائم التي يتعرض لها ضحايا الحروب المقيمين في معسكرات شمال دارفور وتابع “حذرنا القوتين من عدم الاشتباكات في مناطق النازحين وأن القوة ستتدخل للحماية حال تكرار أي هجمات”.
كما تتولى القوة المشتركة حماية أجزاء واسعة من مدينة الفاشر، بما في ذلك الأسواق الرئيسية ومقار المنظمات الدولية وبعض المؤسسات الحكومية، وهددت بعض أطراف القوة بقتال قوات الدعم السريع حال أقدامها على مهاجمة مدينة الفاشر.