السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخباروفد من "تقدم" يستعد لزيارة جوبا خلال الأسبوع القادم، مع جهود مستمرة...

وفد من “تقدم” يستعد لزيارة جوبا خلال الأسبوع القادم، مع جهود مستمرة لاستقطاب البرهان وحميدتي.

ذكرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إن وفدا منها بقيادة عبد الله حمدوك سيزور جوبا عاصمة جنوب السودان الخميس القادم وأكدت استمرار الجهود للجمع بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم ضمن جهود إنهاء الحرب.

ووقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية اتفاقًا مع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في الأول من يناير الجاري، بهدف وقف العدائيات وإنهاء الأزمة الإنسانية التي نجمت عن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وفيما يتعلق بمستجدات الوضع، أكد قيادي بارز في “تقدم” أن الوفد سيقوم بزيارة إلى جوبا في الأول من فبراير المقبل، برئاسة عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء لجنة الاتصال. ومن المتوقع أن يطرح الوفد خطة الطريق وإعلان أديس أبابا خلال لقائه مع قائد الدعم السريع، وسيكون اللقاء بحضور رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت.

وأشار القيادي إلى أن هناك احتمالًا لأن تلتقي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في جوبا بقادة الحركات المسلحة، عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور.

وفي نفس السياق، كشف مُتحدثان باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عن استمرار الجهود لتنظيم لقاء بين “تقدم” والقائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان،

وأيضًا تواصل الاتصالات مع حزب البعث الأصل وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، بهدف توحيد القوى المدنية.

وأكدا أن هذه المجهودات تسير جميعها بتناغم، حيث خُاطبت “تقدم” جميع الأطراف المعنية، وتأتي هذه الخطوات في إطار الدور الذي تلتزم به التنسيقية تجاه الشعب وواجبها تجاهه.

كشف المتحدثان عن استمرار المجهودات التي تبذلها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية لتحقيق نجاح لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بهدف تعجيل إحلال السلام ووقف الحرب.

وأكد كل من محمد الفكي سليمان ود. علاء الدين نقد أن التنسيقية تنتظر تحديد زمان ومكان للقاء مع قائد الجيش، ويُعتبر هذا اللقاء الخطوة الأولى، تليها جمع البرهان وحميدتي.

وفي الوقت الذي اعتمدت فيه تنسيقية “تقدم” في نوفمبر الماضي خارطة الطريق لإنهاء الحرب وإقامة حكم مدني ديمقراطي من خلال حلا سياسياً يتم التوقيع عليه من قبل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى المدنية، وذلك باستثناء حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية ومكوناتها.

أكد الفكي ونقد أن تقدم يُطلب منها أداء دور كبير نظرًا لكونها أكبر تحالف مدني، وستعمل على القيام بدورها في هذا الجانب. ومنذ منتصف أبريل الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان وولاية الجزيرة.

وفيما يتعلق بلقاء رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عبد الله حمدوك مع رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو وقائد جيش/ حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، أكدا أن اللقاءات ما زالت في طور الترتيبات بخصوص الزمان والمكان، مُوضحين أن النقاشات غير الرسمية مع حزب البعث العربي الاشتراكي لم تنقطع، وهناك اتفاق على معظم القضايا. وأضافا أن توقيت اللقاء الرسمي لم يتم تحديده بعد ولكنه سيحدث في المستقبل القريب.

وبشأن انسلاخ بعض الأجسام مؤخرًا عن تقدم، أشار المتحدثان إلى أن العمل المشترك يواجه تحديات، وأن تقدم تجربة جديدة وتحالف واسع يطمح للتوسع بشكل أكبر، لذلك يتطلب المزيد من الصبر، ويُحث على المرونة وقبول الحد الأدنى في مثل هذه التحالفات.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات