السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبارحمدوك: مصر توافق على ترتيب لقاء بين البرهان وحميدتي بالقاهرة

حمدوك: مصر توافق على ترتيب لقاء بين البرهان وحميدتي بالقاهرة

قال رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبد الله حمدوك إن القيادة المصرية وافقت على طلب للإتلاف بإمكانية حث قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على اللقاء في القاهرة من أجل إيقاف الحرب.

وفشلت محاولات سابقة لجمع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي في كل من أديس أبابا وعنتيبي.

وأشار رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية تقدم، في تصريحات نُشِرت بالقاهرة ونقلتها صحيفة “السوداني” الاثنين، إلى أن لقاء البرهان وحميدتي قد يُعقَد في القاهرة.

وأوضح أنهم ناقشوا مع القيادة المصرية فكرة تشجيع البرهان وحميدتي على اللقاء في العاصمة المصرية من أجل وقف الحرب، وأضاف “رحبوا بالفكرة، حيث إن استقرار السودان يُعتبر استقراراً لمصر وانهياره كارثة أمنية كبيرة لها”.

وأوضح حمدوك أن دور مصر له تأثير فاعل في حل الأزمة السودانية، مشيراً إلى أن لقاءات في المنامة بين شمس الدين الكباشي، نائب القائد العام للجيش، وعبد الرحيم دقلو، قائد ثاني الدعم السريع، كانت خطوة مهمة، حيث دخلت مصر في مفاوضات مباشرة.

وأضاف أن التقدم ضد التشتت في القرارات يجب أن يتم من خلال المنامة كأساس، وفق تصريحاته.

أكد حمدوك، رئيس تنسيقية “تقدم”، أن المساعي للتواصل مع البرهان وحميدتي لوقف الحرب مستمرة.

ونفى أن تكون تنسيقية “تقدم” متحيزة لصالح الدعم السريع، مشيراً إلى أنها قدمت رؤيتها وتقدمها للجيش والدعم السريع، وطرحت الأمور للتباحث. وقال: “هل الدعم السريع قبل التباحث؟”.

وأضاف: “في البداية، كان البرهان غير موافق على اللقاء، وكان يصر على إجرائه في بورتسودان، ولكن عندما جلسنا في أديس أبابا، قلت له: دعنا نتحدث بوضوح. فكرة جلوسك في بورتسودان غير طبيعية، يجب أن نضع نهاية لهذه الحرب. هل تريد أن تُكتَب التاريخ أنك كنت آخر حاكم للسودان، وأنهار في عهدك؟ بدأ البرهان يستجيب، وأعتقد أنه لا يريد هذه النهاية للسودان. يمكن عقد اللقاء في القاهرة، وتكون اتفاقات أديس أبابا نقطة انطلاق للحل”.

تنسيقية “تقدم” برئاسة حمدوك قد التقت حميدتي في أديس أبابا في بداية يناير الماضي، حيث عُرضت خارطة طريق لوقف الحرب. وكان من المأمول أن تُعقَد تقدم لقاءً مماثلاً مع البرهان، الذي أصر على إجراء اللقاء في بورتسودان.

وأشار حمدوك إلى أن الدعم السريع قد استجاب للموقف السياسي لتقدم، لكن عدم تنفيذ الاتفاق يشكل تحديًا لمصداقيته، حيث يرفع الدعم السريع شعارات سياسية غير متماشية مع الواقع على الأرض.

وأضاف: “الجيش لم يتبنَ خطابًا سياسيًا، بل أصرّ قادته على أن الحرب لن تنتهي إلا بانتهاء الدعم، وهذا ليس بالسياسة الجيدة، بل يزيد من معاناة السودانيين”.

وصف حمدوك زيارة تنسيقية “تقدم” إلى مصر بأنها “مفتاحية”، مؤكدًا أنهم وجدوا تفهمًا للأزمة السودانية من جميع الجهات العليا في مصر، حيث تمت الموافقة على أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في السودان، وأن الحوار السياسي والجيش الواحد هما السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.

وأشار إلى أن النقاط الرئيسية الثلاث التي تم مناقشتها في مصر هي إيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والاهتمام بأوضاع السودانيين في مصر.

والجدير بالذكر أن وفدًا من تنسيقية “تقدم” برئاسة عبد الله حمدوك أنهى زيارته إلى مصر أمس الأحد، حيث التقى خلالها مسؤولين مصريين وعقد لقاءات مع النخب المصرية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات