أعلنت مركزية لجان المقاومة والتغيير في بامبدة يوم الثلاثاء عن حدوث وفيات جديدة بين الأطفال جراء الجوع، بالإضافة إلى حالات وفاة للنساء أثناء الولادة نتيجة انعدام الرعاية الصحية في المنطقة.
تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من محلية أم بدة، التي تقع غربي أم درمان، حيث تعاني عدة مناطق من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب نفاد المخزون التمويني، بالإضافة إلى تعرض كافة الأسواق الرئيسية في المنطقة لعمليات نهب وتدمير.
وقال عبد الكريم صالح، المتحدث باسم مركزية لجان المقاومة والتغيير بدار السلام في محلية امبدة، إن سبعة أطفال فقدوا حياتهم بسبب سوء التغذية، معاناة يشاركها العديد من الأطفال الآخرين، كما تحدث عن عدد غير محدد من النساء اللاتي فقدن حياتهن أثناء عمليات الولادة بسبب انعدام المتابعة والرعاية الصحية.
صرّح صالح أيضًا بانتشار عدة أمراض وأوبئة، منها الملاريا والعمى الليلي، في المنطقة.
وأضاف: “أصبحت الأسر الضعيفة تأخذ وجبة واحدة فقط خلال اليوم نتيجة لعدم توفرها على المال”، مشيرًا إلى أن الوجبات المقدمة في غرف الطوارئ لا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن أكثر من 15% من سكان المحلية أصبحوا يتسولون في الأحياء والأسواق.
وتعاني بعض أحياء محلية أمبدة، خصوصاً دار السلام، من انقطاع التيار الكهربائي منذ ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى انعدام المياه الصالحة للشرب وتوقف شبكات الإنترنت والاتصالات.