السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبارمسؤول بالخارجية: لم يتم استكمال ترتيبات لقاء البرهان وحميدتي بعد

مسؤول بالخارجية: لم يتم استكمال ترتيبات لقاء البرهان وحميدتي بعد

ذكر مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء إن الترتيبات الخاصة بعقد اللقاء المباشر بين القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع لم تكتمل حتى الآن.

وفي التاسع من ديسمبر الجاري، عقدت منظمة الإيقاد قمة استثنائية حول الأوضاع في السودان حظيت بمشاركة دولية واقليمية واسعة، وانتزعت القمة موافقة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، على عقد لقاء مباشر بينهما.

وقال المسؤول ” بحسب علمي لم تكتمل ترتيبات عقد اللقاء بعد”.

من المتوقع أن يناقش اللقاء قضايا هامة مثل وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية من خلال توقيع اتفاق بين القائدين، بالإضافة إلى متابعة ومراقبة لتنفيذ اتفاق الايقاد.

وقد نقل موقع قناة الشرق يوم الثلاثاء، عن مصادر غير محددة أن رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، تلقى خطابًا من رئيس منظمة الايقاد، يدعوه للاجتماع مع قائد قوات الدعم السريع يوم الخميس القادم في جيبوتي، وقد رد عليه بالموافقة.

رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، أعلن يوم الاثنين أنه قد أرسل رسالتين إلى الفريق عبد الفتاح البرهان والفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، داعيًا إلى عقد لقاء عاجل للتشاور بشأن وقف الحرب.

ويترقب السودانيون هذا اللقاء بتفاؤل وأمل، في سعيهم لوقف القتال الذي اندلع بين الطرفين منتصف إبريل الماضي، خاصة بعد امتداد النزاع إلى ولايات جديدة، بما في ذلك الجزيرة المتاخمة للعاصمة الخرطوم.

ويشدد الضغط من قبل دول وأطراف إقليمية ودولية، بقيادة الولايات المتحدة، لجعل اللقاء ممكنًا وذلك في محاولة لوقف القتال والعدائيات، والمشاركة في عملية سياسية لإنهاء الأزمة السودانية.

في سياق آخر، يتوقع تحالف الحرية والتغيير أن يتم التوصل إلى اتفاق حال تنظيم الاجتماع المنتظر بين قادة الجيش وقوات الدعم السريع، مما قد يفتح الباب أمام وقف مؤقت أو نهائي للحرب.

وقد أعربت الشكوك حول إمكانية القوات الحكومية والمعارضة تحقيق انتصار واضح، وربما يؤدي الضغط الداخلي والضغط من المجتمع الدولي إلى تحقيق اتفاق يؤدي إلى وقف القتال. يُذكر أيضًا أن تحقيق تلك الخطوة قد يتطلب تحييد دور القادة الإسلاميين ومجموعاتهم التي تقود الحرب، وتحديداً تلك التي تستخدم مسميات “حرب الكرامة”.

شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أشار إلى أن اللقاء المنتظر بين قادة الجيش وقوات الدعم السريع يعد فرصة هامة لوقف الحرب والتوصل إلى حل للعدائيات بين الطرفين.

كما يرى أن هذا اللقاء سيسهم في تحقيق توقف مؤقت للنزاع، وسيتيح إدخال المساعدات الإنسانية وتأمين مناطق آمنة للمدنيين.

وأضاف أنه يفتح الباب أمام مناقشات سياسية للوصول إلى حلول جذرية لقضايا الحرب في السودان، بدءاً من أحداث 15 أبريل، مع التأكيد على أهمية اتخاذ قادة الجيش وقوات الدعم السريع للإجراءات اللازمة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات