السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبار61 منظمة تطالب بإيجاد بيئة آمنة لإستئناف التعليم بالسودان

61 منظمة تطالب بإيجاد بيئة آمنة لإستئناف التعليم بالسودان

قدمت 61 منظمة وجمعية وحزب سياسي وشخصيات وطنية سودانية، من مختلف الأطياف السياسية والفكرية، مذكرة حول الحالة المأساوية للتعليم في السودان.

طالبت المذكرة، التي قدمتها لجنة المعلمين، بوقف الحرب، ودعت الأطراف المعنية بالتعليم إلى تكثيف الجهود المنسقة لإيجاد بيئة آمنة لاستئناف العملية التعليمية في البلاد.

وقد وقع على المذكرة ممثلون عن عدد من الأحزاب والحركات المنضوية تحت لواء الحرية والتغيير، بالإضافة إلى الحزب الشيوعي والبعث، إلى جانب نقابات وجمعيات الصحفيين والأطباء والمحامين والمهندسين، وغيرهم من المهنيين، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني.

تم تقديم المذكرة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بما في ذلك اليونسكو واليونيسف، والمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، إضافة إلى جامعة الدول العربية.

أفادت المذكرة بأن الحرب التي وقعت في 15 أبريل 2023 تركت آثارًا كارثية على كافة جوانب الحياة في السودان، بما في ذلك القطاع التعليمي الذي تحمل أعباء الدمار بشكل كبير. توقفت جميع المؤسسات العامة عن العمل منذ بدء الحرب، وتضررت مؤسسات التعليم العام، إلى جانب تدهور ظروف أكثر من 350 ألف عامل في التعليم العام.

أكدت المذكرة أن مستقبل أكثر من 11 مليون طالب في خطر بسبب تأثير الحرب على النظام التعليمي، الذي دمر بشكل كبير ويحتاج إلى جهود مكثفة لإعادته إلى حالته الطبيعية. كما أشارت إلى أن غياب الأطفال عن المدارس لمدة عام تقريبًا يعرض الطلاب لخطر الارتداد نحو الأمية.

وأوضحت المذكرة أن العديد من المدارس في مناطق الحرب تعرضت لأضرار هائلة بسبب استخدامها كمواقع عسكرية أو تعرضها للقصف العشوائي، مما يتطلب توفير موارد كبيرة لإعادة تأهيلها وجعلها قابلة لاستقبال الطلاب مرة أخرى.

أشارت المذكرة أيضًا إلى تحويل المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين داخليًا، حيث تم تحويل 900 مدرسة في ولاية الجزيرة و401 مدرسة في ولاية القضارف.

وأوضحت المذكرة أنه لم يتم دفع رواتب معظم العاملين في مجال التعليم منذ بدء الحرب، باستثناء عدد قليل من الولايات التي تم فيها الدفع لفترة محدودة.

كما تسبب إغلاق المدارس في تراكم أعداد الطلاب والطالبات الذين عليهم أداء لامتحانات الثانوية العامة السودانية، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية لأبناء وبنات معظم الأسر السودانية.

ودعت المذكرة جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف الحرب فورًا لضمان عودة الأمن والاستقرار، وهو شرط أساسي لاستمرارية العملية التعليمية، مع الدعوة لتسريع جهود تهيئة بيئة آمنة لاستئناف الدراسة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات