الإثنين, نوفمبر 4, 2024
الرئيسيةالاخبارالأمم المتحدة: السودان وافق على إدخال المساعدات عبر مناطق سيطرة الجيش

الأمم المتحدة: السودان وافق على إدخال المساعدات عبر مناطق سيطرة الجيش

تقدمت مسؤولة في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، بتصريح يكشف عن موافقة السودان على فتح معابر حدودية جديدة لدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك معبر واحد من تشاد، وجميعها تخضع لسيطرة الجيش.تأتي هذه الخطوة بعد انتقادات دولية واسعة لقرار الحكومة السودانية بمنع إدخال المساعدات عبر تشاد، بزعم استخدامها في نقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع.

وأعلنت كليمنتين نكوينا سلامي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، عبر تغريدة على منصة “X”، أن وزارة الخارجية أبلغتها بموافقة الحكومة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية.

وأشارت إلى أن المعابر الجديدة تشمل معبر الرنك الحدودي إلى مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض، الذي يربط السودان بجنوب السودان، ومعبر الطينة الحدودي مع تشاد في شمال دارفور.

وكشفت سلامي أيضًا عن موافقة السودان على استقبال المساعدات عبر رحلات جوية تصل إلى مطار الفاشر في شمال دارفور، ومطار كادقلي في جنوب كردفان، ومطار الأبيض في شمال كردفان.

وتتواجد معابر الرنك والطينة، بالإضافة إلى مطارات الفاشر وكادقلي والأبيض، في مناطق تخضع لسيطرة الجيش.

وأعربت سلامي عن ترحيبها بموافقة السودان على فتح المعابر الحدودية الجديدة لدخول الإغاثة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا يسهل جهود الأمم المتحدة وشركائها في توصيل المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة الحيوية.

وأضافت: “سنواصل التحرك نحو إيجاد مزيد من السبل لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع المجتمعات الضعيفة في السودان”.

تسيطر قوات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور، التي تحدّها حدود مشتركة مع تشاد، وتعتبر هذه الحدود الممر المزعوم لوصول الأسلحة.

وعُقِدَ اجتماع لجنة الطوارئ الإنسانية الخاصة بإقليم دارفور يوم الثلاثاء، مع نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، توبي هارويد، لمناقشة تعقيدات الوضع الإنساني وسبل تدخل الأمم المتحدة وقضايا الممرات ووسائل النقل.

يحتاج حوالي 25 مليون سوداني إلى مساعدات إنسانية، ومن بينهم ما يقرب من 18 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتشتكي وكالات الأمم المتحدة من نقص التمويل لخطتها الرامية إلى تقديم المساعدة لملايين المتضررين من النزاع.

تتهم المنظمات الإنسانية الجيش وقوات الدعم السريع بعرقلة توزيع المساعدات على السكان الأكثر احتياجًا، خصوصًا مع وجود نحو 6.3 مليون شخص نزحوا من ديارهم بحثًا عن الأمان، حيث يواجهون ظروفًا صعبة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات