الإثنين, نوفمبر 4, 2024
الرئيسيةاقاليــمسلطات نهر النيل تصعد حملاتها لتجفيف المدارس والداخليات من النازحين

سلطات نهر النيل تصعد حملاتها لتجفيف المدارس والداخليات من النازحين

تزايد حملات الترحيل للنازحين في ولاية نهر النيل بشمال السودان، الهاربين من الحرب في العاصمة الخرطوم من المدارس ومراكز الإيواء.

وقامت السلطات في الولاية بإخلاء النازحين بالقوة قبل يومين من مدرستي الحميراء وبدر في حي الحصايا بوسط عطبرة، وأمرتهم بالتوجه إلى القرية 6 بمنطقة المناصير.

ذكرت مصادر في المدينة التي تستضيف الآلاف من النازحين أن السلطات قامت يوم الخميس بطرد النازحين من داخلية “السرور السافلاوي”.

وأكدت سيدة كانت تقيم في الداخلية تلقي الموجودين قرارًا من السلطات يطلب منهم المغادرة قبل شهر من الآن. وفي يوم الخميس، قامت قوة من الشرطة بمساعدة عناصر من الأمن بطرد النازحين.

وفي الوقت نفسه، ذكر العديد من النازحين في مختلف المدارس، بينهم معلمين، أنهم تسلموا خطابات من السلطات المحلية تطالبهم بإخلاء المدارس وتخييرهم بين الذهاب إلى القرية 6 أو مواجهة مصيرهم.

وأكد المدير الإعلامي في المحلية، حسن عمر، أن الجهات المختصة قد أكملت الترتيبات لنقل الوافدين الذين يقيمون في داخلية السرور السافلاوي.

وأشار إلى استعداد الحافلات لنقلهم إلى مقر إقامتهم الجديد في منطقة المناصير الجديدة القرية 6، حيث ستُسلم لكل رب أسرة مفتاحًا لمنزل خاص به يتمتع بكامل الخصوصية وفقًا لوصفه.

وأوضح حسن أن النازحين كانوا يعيشون في ظروف سيئة داخل داخلية السرور السافلاوي حيث كانوا يفتقرون إلى الخصوصية، في حين كانت السلطات المحلية تعمل بجد لتجهيز منازلهم الجديدة في القرية 6.

ومن جانبها، تعتزم الجهات المختصة استقبال طلاب كليات الطب والهندسة والحاسوب في جامعة وادي النيل، بالإضافة إلى طلاب من كليات أخرى في الخرطوم، حيث قامت بتأجير أجزاء من الداخلية لإيوائهم.

تشتمل الولاية على حوالي 288 مركز للإيواء، توزعت فيها 95 مركزاً في مدينة عطبرة، بما في ذلك 39 مدرسة و52 جمعية (زاوية) و4 أندية رياضية، وفقًا لإحصائية.

وقد نزحت حوالي 17 ألف أسرة إلى مدينة بربر، حيث يتواجد العديد منهم في مراكز الإيواء داخل المدارس والجمعيات.

وتحتضن الولاية حوالي 11% من إجمالي النازحين داخلياً في السودان، وذلك وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، والتي صدرت في الثالث والعشرين من فبراير الماضي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات