السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبارقوى سياسية ومدنية تثني نتائج مفاوضات جدة وتدعو لاتفاق فوري لوقف إطلاق...

قوى سياسية ومدنية تثني نتائج مفاوضات جدة وتدعو لاتفاق فوري لوقف إطلاق نار

قوى سياسية ومدنية، بالإضافة إلى حركات مسلحة، رأوا أن تحقيق طرفي النزاع في السودان اتفاقًا في المجال الإنساني خلال مفاوضات جدة يمثل خطوة إيجابية. ودعوا إلى ضرورة التسارع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. تلك المفاوضات تجري تحت وساطة السعودية وبمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، بهدف وساطة تسوية الصراع بين الجيش والدعم السريع، اللذين تصاعدت توتراتهما منذ منتصف إبريل الماضي.

محمد الفكي سليمان، الذي كان عضوًا في مجلس السيادة السوداني السابق وهو قيادي في قوى الحرية والتغيير، أشاد بالتركيز على الملف الإنساني في مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع. اعتبر هذه الخطوة خطوة متقدمة على الطريق الصحيح وتوجه اهتمامًا لمعالجة معاناة السودانيين الذين عانوا من وطأة الحرب. وشدد على أهمية تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة، مثل الدعم الغذائي وإعادة تشغيل المستشفيات، وجعلها متاحة بشكل سهل للمحتاجين في مناطق مثل دارفور والخرطوم. ودعا إلى استمرار الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معبرًا عن أمله في أن يحقق السودان السلام والاستقرار.

الأمين السياسي شريف محمد عثمان، في حزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أثنى على بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن ما تم الاتفاق عليه بين وفدي القوات المسلحة والدعم السريع في مفاوضات جدة. وأعتبر هذا البيان إيجابيًا وأشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه يعتبر خارطة طريق لبناء الثقة بين الأطراف النزاعية. وأوضح أن الاتفاق يضمن تكوين آلية مشتركة مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، ويقرر إجراءات للتواصل بين الجيش والدعم السريع، ويشمل إجراءات للقبض على الفارين من السجون من عناصر النظام البائد، بالإضافة إلى تنظيم الخطاب الإعلامي.

تقدم السودان باتجاه وقف الحرب في السودان، وقد اعتبر محمد الفكي سليمان من قوى الحرية والتغيير أن الانتباه للملف الإنساني في مفاوضات جدة خطوة إيجابية، وشدد على أهمية توجيه الاهتمام إلى أوجاع السودانيين الذين تأثروا بالحرب. وأكد أن ملايين السودانيين يحتاجون إلى العون الإنساني بشكل عاجل، بما في ذلك دعم غذائي وإعادة تشغيل المستشفيات وسهولة الوصول إليها. وشدد على أن هذه الخطوة تعتبر إيجابية ودعا إلى مواصلة الجهود للوصول إلى وقف لإطلاق النار في السودان.

تمت مدح النتائج التي توصل إليها طرفي النزاع في السودان في مفاوضات جدة من قبل القوى السياسية والمدنية وحركات مسلحة، وتم التأكيد على أهمية الالتزام بآلية إنسانية مشتركة بقيادة الأمم المتحدة لمعالجة الصعوبات في توصيل المساعدات الإنسانية وتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور العاملين في المجال الإنساني. تم الاتفاق أيضًا على مطلوبات لبناء الثقة مثل إنشاء آلية للتواصل بين قادة الجيش والدعم السريع وتحسين المحتوى الإعلامي وتخفيض حدة اللغة الإعلامية واحتجاز الهاربين من السجون. المركز الحقوقي الموحد رحب بالتقدم المحقق في الملف الإنساني وملف الفارين من السجون في هذه المفاوضات وأعرب عن أمله في أن تقدم هذه الخطوات نحو توقف الصراع في السودان.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات