أكدت غرفة طوارئ جبل أولياء أنها تعمل على تقديم المساعدات للمواطنين المتضررين من الحرب، من خلال العمل الطوعي الذي لا يستند إلى أسس سياسية أو أيديولوجية.
وأشارت طوارئ جبل أولياء إلى أنها تنشط في إطار إنساني، مؤكدة عدم قدرتها على التداول في الجوانب السياسية.
وصرحت غرفة طوارئ جبل أولياء في بيان صحفي يوم السبت بأنها تلقت دعوة للاجتماع مع رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان.
وأكدت غرفة طوارئ جبل أولياء أن الدعوة التي تلقتها من عبدالله حمدوك تجاوزت القنوات التنظيمية المعتادة، حيث قامت بالتواصل مع الغرف القاعدية مباشرة.
ذكر البيان أن الدعوة التي وصلت من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” إلى غرف الطوارئ في العاصمة الخرطوم، تتعارض مع مبادئ العمل لأنها تحمل جوانب سياسية.
وأكد البيان أن غرف الطوارئ تعمل بجهد كبير لتقديم المساعدات وتوصيلها للمواطنين المتضررين من الحرب، سواء في مناطق النزاعات أو المناطق الآمنة.
وأوضح البيان أن غرف الطوارئ في العاصمة الخرطوم والولايات تعتبر هيئات طوعية إنسانية، وأنها لا تنشغل بالجوانب السياسية، ويتم التواصل معها من خلال القنوات الرسمية للاتصال، مؤكدًا أنها لا تقبل بالتعامل بصورة مباشرة مع دعوات الأفراد أو الغرف القاعدية.
أكد بيان غرفة طوارئ جبل أولياء أن الغرف تشكل هيئة متماسكة تعمل وفق أهداف محددة وبنود صارمة متفق عليها، وأن محاولة اختراقها بأي طريقة من هذا القبيل تعتبر غير مقبولة.
وأشارت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية بقيادة رئيس الهيئة القيادية لـ “تقدم” إلى عقد اجتماع استثنائي مساء السبت، لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان وممارسة الضغوط على الجيش والدعم السريع، بهدف تيسير دخول المساعدات إلى السودان، خاصة في مناطق النزاعات المسلحة بالخرطوم وإقليم دارفور وكردفان وجبال النوبة وولاية الجزيرة.
