السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبارارتفاع ضحايا النزاع في الفاشر ومخاوف من توقف المشفى العامل

ارتفاع ضحايا النزاع في الفاشر ومخاوف من توقف المشفى العامل

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، عن ارتفاع ضحايا النزاع في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 1,280 بين قتيل وجريح، معربة عن مخاوفها من توقف المشفى الوحيد العامل في المنطقة بعد تعرضه لقصف ثلاث مرات في أسبوع واحد.

ومن المتوقع أن يكون عدد الضحايا أعلى من الرقم المعلن، حيث يجد المدنيون صعوبة بالغة في الوصول إلى المستشفى الجنوبي، الذي يعتبر الوحيد العامل في منطقة الفاشر. كما أن هناك بعض السكان الذين يقومون بدفن القتلى دون تشريحهم.

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها أنها استقبلت 1,280 جريحًا في المستشفى الجنوبي الذي تدعمه، وتوفي 203 منهم جراء جروحهم، في الفترة من 10 مايو إلى 3 يونيو الحالي.

وأشارت المنظمة إلى أن القتال العنيف الذي يشهده الفاشر، واستمرار قصف المنازل والأسواق والمستشفيات، يعني عدم وجود مكان آمن للمدنيين، حيث يتعرضون لإصابات جماعية تقريبًا يوميًا.

وهرب عشرات الآلاف من الفاشر، التي تضم 2.8 مليون مدني، بمن فيهم 800 ألف نازح، حيث تعرض بعض النازحين للاعتقال والتصفية على أساس عرقي من قبل قوات الدعم السريع، التي تفرض حصارًا محكمًا على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور.

وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أن المستشفى الجنوبي تعرض لقصف ثلاث مرات في أسبوع واحد، ما أسفر عن إصابة ووفاة العديد من الأشخاص، مما يعرض حياة مقدمي الرعاية الصحية لخطر مستمر.

وأكدت المنظمة أن المستشفى الجنوبي هو الوحيد القادر على التعامل مع الإصابات الجماعية، وهو معرض لخطر كبير من الفشل التام نتيجة المزيد من الأضرار أو القصف المباشر.

وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات بقصف المستشفى الجنوبي والمنازل السكنية ومراكز الإيواء ومخيمات النازحين في الفاشر، حيث تتواصل الجهود للسيطرة على المدينة.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن الكثير من الأشخاص في الفاشر يواجهون صعوبة في الوصول إلى المستشفى، مما يعرض حياتهم للخطر.

وأعلنت المنظمة عن محادثات جارية مع وزارة الصحة لنقل المستشفى الجنوبي إلى موقع آمن، مع الدعوة لحماية المدنيين والعاملين الصحيين والمنشآت الطبية.

وتثير تصاعد التوترات العنيفة في الفاشر مخاوف من اندلاع مجازر عرقية، خاصة بين القبائل العربية وقبيلة الزغاوة، في ظل تصاعد المواجهات والتصعيد بين الأطراف المتنازعة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات