السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبارنشاط محموم لـ «تقدم» في أديس لحمل الجيش والدعم السريع على التفاوض

نشاط محموم لـ «تقدم» في أديس لحمل الجيش والدعم السريع على التفاوض

كثّفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” نشاطها خلال انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث التقى أعضاء الوفد برؤساء أفارقة ومسؤولين دوليين بهدف الضغط على طرفي القتال في السودان لوقف الحرب وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في البلاد.

وقد عُقدت عدة اجتماعات لوفد تنسيقية تقدم برئاسة عبد الله حمدوك على هامش القمة الأفريقية، حيث التقى مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وقادة جنوب السودان، كينيا وغانا، بالإضافة إلى لقاء وزير الخارجية التشادي والسكرتير العام لمنظمة الإيقاد والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

وتضمنت اللقاءات لقاءات مع وزيرة التعاون الدولي النرويجية، ومساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، والمبعوث الأميركي للقرن الأفريقي، والمبعوثة البريطانية للقرن الأفريقي والبحر الأحمر، وسفيرة فرنسا بالسودان.

وجاءت هذه اللقاءات في سياق قمة الاتحاد الأفريقي السنوية، حيث تم تسليط الضوء على السودان والعمل على تعزيز الجهود الإفريقية لإيجاد حلول للأزمة المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل الماضي.

وناقشت الاجتماعات بين تنسيقية تقدم وهذه الأطراف الإقليمية والدولية آخر التطورات في السودان، واتفقت على مواصلة التعاون والتنسيق مع منظمة الإيقاد من أجل تعزيز الجهود نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، واستغلال نتائج قمة الإيقاد الأخيرة والتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة الأزمة الإنسانية والوصول إلى حل سياسي سلمي لوضع حد للنزاع في السودان.

في ديسمبر الماضي، أجرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية اجتماعات مماثلة مع قادة أفارقة في جيبوتي، خلال القمة غير العادية الحادية والأربعين لرؤساء وحكومات دول الإيقاد. تمت هذه الاجتماعات لمناقشة الأوضاع المأزومة في السودان بحضور مشاركين إقليميين ودوليين بارزين، بما في ذلك مبعوثين دوليين.

أوضح المتحدث باسم تنسيقية تقدم، علاء الدين نقد، أن الهدف من هذه الاجتماعات الكثيفة في أديس أبابا هو زيادة الضغط على الطرفين المتقاتلين لوقف الحرب. كما أكد أن هذا الضغط المستمر سيأتي هذه المرة من القارة الأفريقية نفسها، بهدف دفع الطرفين إلى التعامل بفعالية مع مشكلة السودان.

وأكد أن الاجتماعات شملت عددًا من رؤساء غرب وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى مسؤولين خارج مظلة الإيقاد، حيث قدمت “تقدم” توضيحًا حول السبب الأساسي للحرب وآخر التطورات. وأبرز أن الخارجية السودانية تسعى إلى تجميد عضويتها بالإيقاد.

وأشار إلى أن نشاط “تقدم” ساهم في إعادة السودان إلى مقعد الاجتماعات، مما زاد من الضغط والاهتمام بالكارثة الإنسانية من قبل دول القارة. وكشف عن استياء القادة الأفارقة من تعاطي الجيش السوداني مع الإيقاد، خاصة فيما يتعلق بتجميد عضويتها بالقمة الأخيرة وحضور قائد الدعم السريع بدلاً من قائد الجيش.

وأكد أن مشكلة السودان تؤثر على أمن البحر الأحمر الذي يؤثر على أمن العالم، ولذا يتعين على العالم اتخاذ خطوات رادعة لإيقاف الحرب ومحاصرة المتسببين فيها للوصول لاتفاق سلام.

من جانبه، أشار رئيس المجلس القومي في المؤتمر السوداني، مستور أحمد محمد، إلى أن إيقاف الحرب يحتاج إلى إرادة من الأطراف المتحاربة، وتابع بأن قيادة الدعم السريع قد وافقت على الجلوس مع قيادة القوات المسلحة، ولكن الأخيرة تماطل باستمرار.

وأشار مستور إلى أن نشاط تنسيقية تقدم على هامش القمة الأفريقية يأتي في إطار التواصل مع المجتمع الإقليمي والدولي، ومع الجيش والدعم السريع، لحشد الدعم نحو إيقاف الحرب.

وختم بتعبيره عن أمله في أن تسفر جهود التنسيقية واللقاءات الدائرة عن إقناع الأطراف المتحاربة بالجلوس معًا لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة السودانيين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات