عُقِدَ اجتماع لقوى الحرية والتغيير والقضية الإنسانية، وأكد جعفر حسن، المتحدث باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، يوم الاثنين، أن “القضية الإنسانية” تشكل المحور الأساسي لهذا الاجتماع الذي يشارك فيه القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري وقوى مدنية أخرى في السودان، والذي يعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
أوضح حسن أن “القضية الإنسانية” تتناول مسائل مثل المستشفيات والدعم اللوجستي والمساعدات الإنسانية الأخرى، وكيفية توجيهها للمحتاجين السودانيين سواء داخل البلاد أو خارجها. وأضاف أن هذه القضية تُعَدّ عاجلة وتحتاج إلى اهتمام فوري.
وأوضح حسن أن الورقة الثانية في هذا الاجتماع تتناول الجوانب السياسية وكيفية تعزيز الجبهة المدنية ومناقشة الرؤى السياسية. وأشار إلى أن إنهاء الحرب يتطلب مناقشات واسعة حيث ستكون معظمها ذات طابع سياسي في مرحلة ما بعد الحرب في السودان.
من ناحيته، أكد الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع في أديس أبابا، أن الهدف من هذا الاجتماع هو بحث توحيد جبهة مدنية أكبر لمواجهة الحرب، والتعامل مع التحديات الإنسانية المعقدة التي نجمت عن النزاع، والعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلات.
يأتي هذا الاجتماع في سياق تصاعد التوترات في السودان وانزلاق البلاد إلى حالة من الصراع بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، بعد فترة من التوترات والاشتباكات بين الجانبين.
المصدر: عبداللطيف قرشي