يعقد رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، اجتماعًا مع قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية يوم الأربعاء المقبل في جوبا. يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لإيقاف الحرب في السودان.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، تم تأجيل اجتماع رئيس حكومة جنوب السودان مع الكتلة الديمقراطية للمرة الثالثة بسبب التزامات مسبقة.
أعلن حسن إبراهيم، القيادي في الكتلة الديمقراطية والناطق باسم حركة العدل والمساواة، يوم الأحد، أن الكتلة الديمقراطية ستقدم رؤيتها خلال الاجتماع مع رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، والتي تشمل ضرورة إجراء حوار شامل يتجاوز الأسباب التي أدت للحرب، وتحديد آلياته بطريقة تكون شاملة وتشمل جميع الأطراف.
شدد إبراهيم على أهمية أن تكون عملية وقف الحرب سابقة لأي عملية سياسية، مع تأكيد ضرورة أن يكون الحوار سودانيًا بشكل أساسي، مع قبول الدور الإقليمي والدولي لتسهيل العملية.
واضاف “من المتوقع وصول بقية قيادات الكتلة الديمقراطية إلى جوبا الثلاثاء القادم لبدء الاجتماع يوم الأربعاء”.
تتألف الكتلة الديمقراطية من تنظيمات متنوعة، بما في ذلك الاتحادي الديموقراطي الأصل بزعامة جعفر الميرغني، وحركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بزعامة منى أركو مناوي، بالإضافة إلى قوى أخرى.
