السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةالاخبارتنسيقية القوى الوطنية تقترب من توقيع إعلان سياسي مع الجيش

تنسيقية القوى الوطنية تقترب من توقيع إعلان سياسي مع الجيش

أعلنت تنسيقية القوى الوطنية، بزعامة عضو مجلس السيادة، مالك عقار، نيتها توقيع إعلان سياسي مع الجيش في إطار الجهود الجارية لإنهاء الأزمة السياسية الناجمة عن اندلاع الحرب مع الدعم السريع وتشكيل حكومة انتقالية.

يأتي إعلان مشروع الإعلان السياسي بعد شهرين ونصف من توقيع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، التي يرأسها رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، إعلانًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع في بداية العام الماضي.

واستقبل عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، نائبه في المجلس ورئيس تنسيقية القوى الوطنية، مالك عقار، وعددًا من قادة التنسيقية يوم الأربعاء.

وذكر المجلس في بيان أن “تنسيقية القوى الوطنية أعلنت نيتها توقيع ميثاق سياسي مع القوات المسلحة”.

وأكد البيان أيضًا أن التنسيقية أعربت عن دعمها للحوار السوداني – السوداني، ودعمها للمقاومة الشعبية، مؤكدة دعمها للجيش وإدانتها للجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى التأكيد على الانتصارات التي حققها.

أفاد المتحدث باسم التنسيقية، مصطفى تمبور، بأن مجلس السيادة تم إطلاعه على نتائج المؤتمر التأسيسي للتحالف. وأوضح أن اللقاء مع البرهان تناول برنامج وخطط التحالف، بعد إنعقاد مؤتمره التأسيسي، وتم مناقشة موقف القوى السياسية وجهود جمع الصف الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة.

ونقل تمبور عن البرهان قوله: “الدولة جاهزة وتريد من كل المجموعات السياسية الاتفاق على الحد الأدنى في العمل السياسي، من أجل تشكيل حكومة والانطلاق لبناء السودان بعد انتهاء الحرب”.

يسعى مالك عقار منذ فترة طويلة إلى تشكيل تحالف مدني كبير يكون قادرًا على تأسيس حكومة مدنية لإدارة البلاد والمشاركة في الانتخابات العامة.

تضم هذه التحالف مجموعة متنوعة من الفصائل والجماعات التي دعمت الجيش في حربه ضد الدعم السريع، بما في ذلك الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام، بالإضافة إلى القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والكيانات المطالبة والجبهة الوطنية وفصيل من الجبهة الثورية والهيئات المحلية والمجالس الاستشارية المستقلة وتنسيقية شرق السودان وحزب البعث السوداني والحركة الشعبية شمال – والاتحادي الديمقراطي الأصل، بالإضافة إلى كيانات أخرى.

المستقبل السياسي للسودان ما زال غامضًا، حيث يتضارب آراء القوى المؤيدة للجيش التي تسعى لحل النزاع بالقوة العسكرية، مع القوى المؤيدة للديمقراطية التي تسعى لحل الصراع بوسائل سلمية من خلال المفاوضات.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات