قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتعيين توم بيرييلو كمبعوث خاص إلى السودان يوم الاثنين، للعمل على تعزيز جهود وقف الحرب ومنع المزيد من الانتهاكات.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن، في بيان صحفي أن دور المبعوث سيتمثل في تنسيق سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسودان، وضمان وقف الأعمال العدائية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بالإضافة إلى دعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق الحرية والسلام والعدالة.
سيعمل المبعوث الخاص أيضًا على تمكين القادة المدنيين السودانيين وتعزيز المشاركة الأميركية مع الشركاء في أفريقيا والشرق الأوسط والمجتمع الدولي لصياغة نهج موحد لوقف الصراع “الذي لا معنى له” وفقًا للبيان.
ويسعى المبعوث أيضًا إلى منع المزيد من الانتهاكات وتعزيز المساءلة عن الجرائم التي تم ارتكابها بالفعل.
عمل بيرييلو سابقًا كمبعوث خاص لمنطقة البحيرات الكبرى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك كممثل خاص للمراجعة الثانية للدبلوماسية والتنمية، التي تجري كل أربع سنوات.
وفي بيانه، أشاد بيلنكن بالخبرة الواسعة التي يتمتع بها المبعوث الخاص بيرييلو في قضايا السلام والأمن والعدالة الانتقالية في القارة الأفريقية وأجزاء أخرى من العالم، مما يجعله رائدًا في هذا العمل الحاسم.
وأشاد بيلنكن بالجهود التي بذلها السفير السابق لدى الخرطوم، جون غودفري، مُعتبرًا أنه قام بدور فعّال في تعزيز المصالح الأمريكية في السودان.
ومن المقرر أن يتولى السفير السابق، دانييل روبنشتاين، مسؤولية العمل بصفة مؤقتة كقائم بالأعمال للسودان، حيث سيشغل منصب مدير مكتب شؤون السودان. وسيعمل بشكل متقارب مع المبعوث الخاص بيرييلو، بالإضافة إلى التعاون مع فريق السودان في بعثة الأمم المتحدة في دارفور.
وأعرب جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي، عن ترحيبه بتعيين توم بيرييلو كمبعوث إلى السودان، حيث رأى أن هذا التعيين يعكس التزام واشنطن العميق بإنهاء الصراع ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور بسرعة في السودان والمنطقة.
