معارك عنيفة بوسط السودان… و«الدعم السريع» تؤكد حسمها لصالحها

2 Min Read

شهدت مدينة تمبول شرق ولاية الجزيرة معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث سقط العشرات من القتلى والجرحى، بمن فيهم قائد المتحرك في الجيش السوداني الذي قاد الهجوم على المدينة. تضاربت الأنباء حول نتائج هذه المعارك، التي وصفت بأنها من “الأعنف”، إذ أعلنت الدعم السريع صدّها لهجوم الجيش، مشيرة إلى تكبيد الأخير خسائر فادحة.

تفاصيل المعركة:

وفقاً لـالدعم السريع، بدأت المعركة صباح يوم الثلاثاء، عندما شنّ الجيش السوداني هجوماً واسعاً بمساندة قوات محلية تضم نحو 200 عربة قتالية. وقد أعلنت الدعم السريع أنها سيطرت على 60 عربة، بينما لاذت باقي قوات الجيش بالفرار، بحسب قولهم. كما زعمت الدعم السريع أنها ألحقت خسائر بشرية كبيرة بقوات الجيش، وصلت إلى 370 قتيلاً، بينهم قائد المتحرك برتبة عميد.

تداعيات مقتل قائد الجيش:

أفادت تسجيلات مصورة من المدينة بمقتل قائد متحرك الجيش السوداني العميد أحمد شاع الدين، وهو من قاد صفقة انضمام اللواء أبوعاقلة كيكل إلى الجيش، بعد انشقاق الأخير عن قوات الدعم السريع في الجزيرة.

التحرك القبلي:

في مواجهة تصاعد العنف، دعا زعيم قبيلة الشكرية إلى الاستنفار العام للدفاع عن المدينة، حيث توحد أبناء القبيلة لنصرة أهلهم في شرق الجزيرة. يُذكر أن القبيلة الشكرية تمتد جذورها في ولايتي كسلا والقضارف شرق السودان، ولها تأثير كبير في المنطقة.

الغارات الجوية:

شهدت المنطقة أيضاً غارات جوية من قبل الجيش السوداني استهدفت مستشفى تمبول وقسم الشرطة، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المدينة. كما أشار خالد عمر يوسف، القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).

الخلاصة:

معركة تمبول تُعد جزءاً من الصراع المتصاعد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتبرز تزايد التدخل القبلي والمناطقية في الصراع. مع تواصل القتال وازدياد العنف في المناطق المدنية، يُتوقع استمرار التوتر وتصاعد العمليات العسكرية على مختلف الجبهات في السودان.

Share This Article