مقتل 31 مدنيًا في ولاية الجزيرة

2 Min Read

أفاد ناشطون، يوم الاثنين، بمقتل 31 مدنيًا نتيجة غارة جوية شنتها الطائرات العسكرية على مسجد في ود مدني، التي تُعتبر عاصمة ولاية الجزيرة. وفي الوقت نفسه، قامت قوات الدعم السريع بشن هجمات على عدد من القرى في شرق الولاية، بعد يوم واحد من استسلام قائدها في الولاية، أبو عاقلة كيكل، للجيش، مع اعتقال وتعذيب العشرات من الأفراد الذين يُعتقد أنهم موالون له.

وذكرت لجان مقاومة ود مدني في بيانها أن “الطيران الحربي استهدف مسجد الشيخ الجيلي ومحيطه في حي الامتداد الغربي مستخدمًا البراميل المتفجرة، بعد صلاة العشاء”.

وأشارت إلى أنه تم التعرف على جثامين 15 شخصًا من ضحايا الغارة، بينما “لا يزال هناك العديد من الأشلاء والجثث التي لم يُعرف أصحابها”. ولفتت إلى أن سكان الولاية أصبحوا فريسة لرحمة من لا يرحمون، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، وتحت سماء من لا يُعيرون الموت أي اهتمام، في إشارة إلى الطيران العسكري.

تواجه القوات المسلحة اتهامات بشن غارات عشوائية على المواقع التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الجزيرة وسنار ودارفور وكردفان والخرطوم، مما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين وتدمير منازلهم.

وأفادت لجان مقاومة ود مدني بأن قوات الدعم السريع اجتاحت شرق الجزيرة بأعداد كبيرة، في مناطق مثل تمبول ورفاعة والجنيد الحلة، والبويضاء، والشرفة، وصفيته تيران، وغيرها من القرى.

وكشفت لجان مقاومة رفاعة عن مقتل 20 مدنيًا في مناطق شرق الجزيرة، حيث كانت أكبر حصيلة في تمبول، حيث قُتل 10 أشخاص، بينهم طبيبة. كما قُتل 4 أشخاص في مدينة رفاعة، وسُجل مقتل شخصين في قرية البويضاء، وواحد في كل من العك، والعزيبة، وصفيته تيران، والشرفة، التي شهدت ثلاث إصابات خطيرة.

كما قام موالون لقوات الدعم السريع بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر تعذيب واستجواب عناصر يُعتقد أنهم يدينون بالولاء لأبو عاقلة كيكل، معظمهم من ولاية الجزيرة.

منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، بذل كيكل جهودًا لحماية المناطق الشرقية بفضل الروابط الاجتماعية، حيث كانت الانتهاكات الفردية أقل بكثير مقارنة بما حدث في بقية مدن وقرى الولاية، خصوصًا الغربية منها، التي شهدت انتهاكات مروعة.

Share This Article