أعلنت قوات “الدعم السريع” سيطرتها الكاملة على ولاية غرب كردفان، بما في ذلك عاصمتها مدينة الفولة. هذه السيطرة تعزز موقف “الدعم السريع” في الصراع الدائر في السودان، خاصة وأن المنطقة تضم أحد أكبر حقول النفط في البلاد، مما يجعلها هدفاً استراتيجياً هاماً.
بعد السيطرة على الفولة، بدأت قوات “الدعم السريع” في تأمين الإمدادات، حيث تمكنت من تأمين طرق الإمداد الرئيسية التي تربط المنطقة بباقي أنحاء السودان. هذا التأمين يسهل نقل الموارد والإمدادات اللوجستية، مما يعزز من قدرتها على الحفاظ على السيطرة على المنطقة والدفاع عنها.
حظيت قوات “الدعم السريع” بدعم كبير من قبيلة المسيرية المحلية، التي تعتبر واحدة من أكبر القبائل في المنطقة، هذا الدعم يضيف بعداً اجتماعياً وسياسياً للصراع، حيث يسهم في تعزيز موقف “الدعم السريع” على الأرض من خلال توفير الدعم البشري والمادي.
في ظل هذه الأحداث، يعيش آلاف النازحين في مأساة إنسانية حقيقية، حيث فروا من منازلهم بسبب العنف المستمر. الوضع الإنساني في المنطقة يتدهور بسرعة، مع نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الطبية. المنظمات الإنسانية تعمل بجهد لتقديم المساعدات الضرورية، لكن الأوضاع على الأرض تجعل الوصول إلى المتضررين صعباً للغاية.