امارات زايد الخير كانت وستظل النجم الاكثر بريقا علي مر الزمان
د.حافظ الزين
نعتذر نحن الشعب السوداني
ايما اعتذار وبكل العناوين والمعاني اليانعات
مداً فوق مدا
وحداً بعد حدا
بكل الاحترام والتقدير نقدم اعتذارنا لدولة الإمارات العربية المتحدة عن تلك التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن ممثل الجيش السوداني في الأمم المتحدة، المدعو الحارث إدريس. هذه التصريحات لا تعبر عن رأي الشعب السوداني بأكمله بل هي تجاوزات فردية أساءت إلى علاقاتنا التاريخية المتينة.
لقد شكّل هذا التعدي الدبلوماسي غير المسبوق إساءة بالغة لنا كسودانيين قبل أن يكون إساءة للإمارات العربية المتحدة. إن علاقاتنا مع الإمارات هي علاقات قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
لقد جاءت هذه الإساءة المزحومة باتهامات عوراء التأسيس والبناء لأحد أهم الدول العربية التي يكن لها الشعب السوداني احتراما كبيرا لا حدود له ولا تسعه الآفاق انها : امارات زايد الخير
امارات زايد الخير : 70 عاما من العطاء النقي والاصبل تجاه الشعب السوداني
امارات زايد الخير : 70 عاما من الوداعة والكلمة الطيبة بحق الشعب السوداني الكريم.
امارات زايد الخير : حوالي 700 الف موظف سوداني يعملون في القطاعين العام والخاص الإماراتي وبراتب شهري سمين وثمين
لم تطرد منهم أحد أو تفصله قط من عمله بدون أسباب موضوعية وقانونية مقنعة انها امارات زايد الخير.
امارات زايد الخير : حوالي 3 مليار دولار هي تحويلات المغتربين السودانيين العاملين في هذه الدولة الشامخة
يشكل هذا المبلغ حوالي 25% من التغطية المالية اللازمة لمعالجة الاختلالات التراكمية في الاقتصاد السوداني. يعول هذا المبلغ حوالي 2 مليون سوداني هم عدد أفراد عائلات هؤلاء المغتربين في دولة الإمارات العربية المتحدة المميزة.
امارات زايد الخير : 70 عاما لم تطرد قط اي سوداني من اراضبها الا إذا خرق قوانينها أو هدد أمنها القومي وسيادتها ووحدتها الوطنية.
امارات زايد الخير : 70 عاما لم تمارس العنصرية ولا الكراهية بحق الشعب السوداني قط.
الإمارات: لم تتدخل في الشؤون الداخلية للسودان ولم تدعم أي طرف في الصراع الدائر.
الهزيمة التي تعرض لها الجيش السوداني أمام قوات الدعم السريع لا تبرر الإساءة للإمارات أو لأي دولة أخرى.
البحث عن أعذار واهية لتحميل الإمارات مسؤولية هذه الهزائم هو تصرف غير منطقي وغير مبرر.
هل الإمارات هي التي جعلت قائد الجيش السوداني يهرب من مقره؟ هل الإمارات هي التي قامت بقتل الجنود السودانيين العزل؟ هل الإمارات هي التي تقصف المواطنين السودانيين بالطيران الحربي؟ هل الإمارات هي التي ترتكب المجازر ضد المواطنين السودانيين؟
هذه الأسئلة تستدعي التفكير المنطقي والاعتراف بأن الإمارات لم تكن طرفًا في هذه الأفعال البشعة. بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين، يجب علينا العمل على حل مشكلاتنا الداخلية بصدق ومسؤولية.