بشرى أحمد علي
هي تكملة لمبادرة جدة وقمة العمامرة في سويسرا.
صنّف التقرير الدول الداعمة للطرفين على النحو التالي:
الجيش السوداني: مدعوم من قبل السعودية ومصر وروسيا وإيران. تقدم إيران الذخائر للجيش السوداني، بينما تقدم روسيا الأسلحة مقابل الوصول إلى الموانئ الإستراتيجية في السودان.
الدعم السريع: مدعوم من قبل الإمارات ومجموعات مرتزقة تتبع لروسيا، حسب توصيف المجلة.
تنظيم القمة:
تُعتبر القمة امتدادًا للقمة التي دعت إليها الأمم المتحدة في جنيف والمتعلقة بالشؤون الإنسانية، برعاية مندوب الأمين العام للأمم المتحدة، رمضان العمامرة.
تأتي القمة نتيجة لمجهود وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي اعتبر إيقاف الحرب في السودان قضيته الشخصية، بعد سؤاله المتكرر عن ماذا فعلتم في إيقاف الحرب في السودان.
دُعيت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات بصفة مراقبين.
تتشارك السعودية وسويسرا في استضافة القمة.
سيقوم المندوب الأمريكي، توم بريلو، خلال هذا الأسبوع بإقناع الطرفين المتحاربين بضرورة حضور القمة. ولو وافقا على الحضور، فإن السيد بلينكن وسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، سيفتتحان القمة أو يترأسانها.
زيارات دبلوماسية:
وأشار التقرير إلى زيارة أبيي أحمد للسودان ولقائه بالفريق البرهان. وعلى عكس ما نُشر سابقًا، ناقش أبيي أحمد مع البرهان الخطر المحتمل على إثيوبيا بعد اقتراب الحرب من حدودها، بالإضافة إلى الأنباء حول مشاركة التيغراي في الحرب في صفوف الجيش السوداني.
لذلك، لا صحة لما راج حول توقع قمة ثلاثية تجمع البرهان وأبيي أحمد ومحمد بن زايد.
التدخل الأمريكي:
ألقت الولايات المتحدة بثقلها الدولي على هذه القمة كما حدث في حرب الجنوب، وركزت على الأطراف العسكرية فقط لأنها تملك قرار الحرب. كما كان يحدث في عهد البشير، لا يستجيب البرهان إلا للضغوط الأمريكية، وهذا التدويل سببه تعنته ورفضه لأي مبادرات داخلية تهدف إلى إيقاف الحرب.
مثل هذا النوع من الحلول يكون مكلفًا، ويطرق كل الأبواب، بما في ذلك الانفصال مقابل وقف الحرب. ولا يملك البرهان مجالًا للمناورة لكسب الوقت كما كان يفعل مع منبر جدة.