أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” يوم الاثنين عن مشاركتها في مؤتمر القاهرة المخصص لبحث وقف الحرب ومعالجة القضايا الإنسانية.
وتعتزم مصر تنظيم مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي السبت والأحد المقبلين، حيث يُتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من القوى السياسية السودانية.
وقالت “تقدم” في بيان إن “مكوناتها ستلبي دعوة المشاركة في مؤتمر القاهرة للمساهمة الجادة في بحث سبل إنهاء الصراع المسلح وإحلال السلام في السودان”.
وأشارت إلى أن مكوناتها ستدفع بأولوية معالجة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السودانيون داخل البلاد وفي مناطق النزوح واللجوء، بالإضافة إلى طرح رؤاها الخاصة بتسريع جهود الحل السلمي للنزاع.
وتقف تنسيقية “تقدم” ضد الحرب وتنادي بإنهائها بالطرق السلمية.
وأفادت مصادر بأن 18 من أبرز قادة القوى المكونة لتحالف “تقدم” سيشاركون في مؤتمر القاهرة، وعلى رأسهم رئيس هيئة القيادة عبد الله حمدوك.
ومن بين المشاركين رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير، رئيس حزب البعث القومي كمال بولاد، قائد حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس، وزعيم تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر.
وبحسب المصادر، ستشارك القيادية في الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي بثينة دينار في مؤتمر القاهرة، بالإضافة إلى ممثلي المهنيين والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة.
وقدمت الحكومة المصرية دعوة للمشاركة في المؤتمر لزعيم حركة تحرير السودان مني اركو مناوي وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس الحركة الشعبية – الجبهة الثورية مالك عقار ورئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ورئيس المجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك، والحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني.
وكذلك قدمت الدعوة لرئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود ورئيس قوى الحراك الوطني التيجاني السيسي، بالإضافة إلى شخصيات وطنية بينها نور الدين ساتي والواثق كمير وصديق أمبدة وعالم عباس والمحبوب عبد السلام والشفيع خضر.
وفي سياق متصل، أفاد فصيل المؤتمر الشعبي بقيادة علي الحاج يوم الأحد بأن الدعوة لمؤتمر القاهرة وُجِّهت لمجموعة قال إنها توالي المؤتمر الوطني ولا تمثل الحزب وتم فصلها كما أنها تؤيد استمرار الحرب.