ولاية جنوب دارفور نيالا اللجان المدنية السودانية

2 Min Read

بيان إدانه واستنكار

تدين اللجان المدنية في ولاية جنوب دارفور، نيالا، بشدة عملية القصف الجوي التي استهدفت مدينة نيالا باستخدام البراميل المتفجرة، معبرة عن استنكارها العميق لهذا العمل الإجرامي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية. هذا القصف الوحشي أدى إلى وقوع مجزرة مروعة في المدينة اليوم، الاثنين الموافق السادس عشر من سبتمبر، حوالي الساعة الواحدة ظهراً.

وقد أسفر هذا القصف عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة عشرات الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. كما تم العثور على أشلاء لجثث مجهولة الهوية لم يتم التعرف عليها حتى الآن. الضحايا كانوا من المواطنين الأبرياء في المنطقة الصناعية، ولا تزال الحصيلة النهائية غير معروفة حتى هذه اللحظة.

كما تسبب القصف في دمار هائل للممتلكات الخاصة والعامة، حيث احترقت عشرات السيارات والشاحنات، بالإضافة إلى تدمير عدد من المتاجر والمباني السكنية.

تتقدم اللجان المدنية في ولاية جنوب دارفور نيالا بخالص التعازي لأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين. وتؤكد على إدانتها القاطعة لكل أعمال العنف والقتل والاختفاء القسري مهما كانت مصادرها أو مبرراتها.

كما تناشد اللجان جميع الأطراف الإقليمية والدولية، والمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوداني ومستقبل مدينة نيالا. وتطالب باتخاذ خطوات جادة وسريعة للتوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السودانية، وإيقاف نزيف الدم والدمار، وملاحقة قادة الحركة الإسلامية وحلفائهم، بمن فيهم عبد الفتاح البرهان وعلي كرتي، اللذان صدرت بحقهما أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية.

Share This Article