أعلن د. عبد المحمود النور، مدير مدارس الصداقة السودانية في مصر، عن تدشين نظام إلكتروني جديد يتيح تسجيل المدارس والطلاب والمعلمين مجاناً، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين بيئة التعليم وضمان الرقابة على المؤسسات التعليمية السودانية داخل الأراضي المصرية.
وأوضح النور أن أكثر من 800 مدرسة سودانية تعمل حالياً في مصر، تواجه تحديات كبيرة في تسوية أوضاعها القانونية والتعليمية، نتيجة الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب في السودان وما تبعها من موجات نزوح واسعة. وأضاف أن عدداً من هذه المدارس يعمل دون تراخيص رسمية ويعاني من نقص الكوادر المؤهلة، الأمر الذي يؤثر على جودة التعليم ومستقبل آلاف الطلاب.
وأشار إلى أن الجهات الرسمية السودانية تعمل على تشكيل إدارة متخصصة للإشراف على هذه المدارس، تتولى متابعة عمليات القبول، وتوفير الكتب والمعينات التعليمية، فضلاً عن إنشاء مراكز امتحانات مجهزة لتوفير بيئة تعليمية أفضل.
وفي السياق ذاته، نجحت السلطات المصرية في تنظيم امتحانات الشهادة السودانية لعام 2025، حيث جلس لها أكثر من 21 ألف طالب وطالبة في مراكز مجهزة، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة.
وأكد النور أن النظام الجديد سيساعد في تسهيل الإجراءات التعليمية، وضمان شفافية الامتحانات، وتنظيم عملية توزيع الطلاب، بما يسهم في تخفيف الضغوط عن المدارس وأولياء الأمور على حد سواء.
