أكدت مصادر مطلعة أن هجومًا استهدف قاعدة جبيت العسكرية نفذته طائرات مسيرة، حيث كانت المنصة الرئيسية للاحتفال هي الهدف الأساسي. وقد كان يتواجد في المنصة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان. كما استهدفت طائرة مسيرة أخرى مهبط طائرة الهليكوبتر في نفس المنطقة. الطائرة المسيرة الأولى استهدفت المنصة الرئيسية للاحتفال، حيث كان القائد العام للجيش والفريق المرافق له متواجدين. الهجوم أسفر عن حالة من الذعر والقلق بين الحضور ,والطائرة المسيرة الثانية استهدفت مهبط طائرة الهليكوبتر، مما أدى إلى تعطل الرحلات الجوية في المنطقة وزيادة التوتر بين القوات.
بدأت القوات المسلحة السودانية تحقيقًا شاملاً لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم. يتم فحص بقايا الطائرات المسيرة وتحليل بيانات الرادار للحصول على مزيد من المعلومات حول مصدر الهجوم. وأثار الهجوم حالة من الذعر والقلق بين الحضور، مما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة وتكثيف التدابير الاحترازية حول الشخصيات المهمة.
يأتي هذا الهجوم في وقت حساس تشهده البلاد، حيث تتصاعد التوترات السياسية والأمنية. وتشير بعض التقارير إلى أن الهجوم قد يكون جزءًا من محاولات لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في السودان.
من المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل دولية واسعة، حيث قد تدعو دول ومنظمات دولية إلى ضبط النفس والتحقيق السريع والشفاف في الحادثة. وقد يتم الدعوة إلى مزيد من الدعم الدولي لضمان استقرار الأوضاع في السودان ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
يعكس هذا الهجوم التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه السودان في هذه المرحلة. ويؤكد ضرورة تعزيز الجهود الوطنية والدولية لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان سلامة الشخصيات العامة والمواطنين على حد سواء.