أعربت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عن خالص تقديرها للجهود الإقليمية والدولية المتصاعدة الرامية إلى إسكات أصوات البنادق في السودان. كما عبّرت عن أملها في أن تخرج الاجتماعات التي تعقدها الأطراف الدولية والإقليمية في جيبوتي بين 24-26 يوليو الجاري بنتائج إيجابية تُنهي معاناة الشعب السوداني. وأكدت “تقدم” على أهمية الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي والدول الإقليمية في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في السودان. تأتي هذه الجهود في وقت حساس، حيث يعاني الشعب السوداني من النزاع المستمر وما يترتب عليه من تداعيات إنسانية واقتصادية قاسية.
ترى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أن الاجتماعات المقرر عقدها في جيبوتي بين 24 و26 يوليو تمثل فرصة حاسمة لتحقيق تقدم ملموس في مسار إنهاء النزاع. وتأمل “تقدم” أن تثمر هذه الاجتماعات عن قرارات فعالة تساهم في وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في السودان.
شددت “تقدم” على ضرورة إنهاء معاناة الشعب السوداني، مؤكدة أن الحل السلمي للنزاع هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. دعت التنسيقية كافة الأطراف المتنازعة إلى الاستجابة لمبادرات السلام والانخراط بجدية في الحوار البناء.
تظل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ملتزمة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في السودان، وتعبر عن أملها في أن يتمكن المجتمع الدولي والإقليمي من التوصل إلى حلول تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني، وتفتح الباب أمام مستقبل أفضل يتسم بالسلام والازدهار.
