أفادت مصادر موثوقة بأن الفريق ياسر العطا، أحد كبار قادة الجيش السوداني، قد غادر موقعه في منطقة وادي سيدنا العسكرية وانتقل إلى مباني جهاز المخابرات العامة منذ عدة أيام. وجاءت هذه الخطوة بعد محاولة اغتيال رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
تعرض الفريق أول عبد الفتاح البرهان لمحاولة اغتيال خلال هجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة جبيت العسكرية. أسفر الهجوم عن مقتل خمسة عسكريين على الأقل وإحداث حالة من الذعر بين الحضور. وجاءت تحركات الفريق ياسر العطا كإجراء احترازي لتعزيز الأمان الشخصي وضمان سلامته بعد الحادثة.
يُحتمل أن يكون تغيير الحرس الشخصي خطوة لتعزيز الأمان الشخصي للفريق ياسر العطا، خاصة بعد محاولة اغتيال البرهان. حيث انتقال العطا إلى مباني جهاز المخابرات العامة يشير إلى تعزيز التنسيق بين الجيش والمخابرات في ظل التوترات الأمنية الراهنة.
يأتي هذا التحرك في وقت تتصاعد فيه التوترات الأمنية والسياسية في البلاد، مما يستدعي اتخاذ إجراءات تكتيكية لضمان سلامة القيادات العسكرية. ويتزامن ذلك مع قرار قائد الجيش بحضور مفاوضات جنيف.
لم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجيش السوداني بخصوص هذه التحركات، ولكن من المتوقع أن تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمان في ظل الظروف الحالية. ولم تصدر تعليقات رسمية من جهاز المخابرات العامة حول هذا الانتقال، ولكن من المحتمل أن يكون جزءًا من التنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية في البلاد.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان استقرار البلاد وحماية القادة العسكريين في ظل التحديات الراهنة.