التكينة تسجل أكثر من 700 حالة مرضية خلال 10 أيام وتزايد إصابات الملاريا والضنك

2 Min Read

كشف مستشفى التكينة التخصصي شرق الجزيرة عن استقبال 732 حالة مرضية خلال الفترة من 14 إلى 23 سبتمبر الجاري، بينها 405 إصابات بالملاريا، منها 130 حالة خبيثة، إضافة إلى 43 حالة نزلات معوية وإسهالات و65 إصابة بالتهابات فيروسية.

وأوضح المدير الإداري للمستشفى، مصعب يس الشيخ، أن عدد الحالات المؤكدة بحمى الضنك بلغ 12 حالة عولجت بالمحاليل الوريدية وعقار البندول، إلى جانب معالجة الملاريا المصاحبة، حيث تماثلت للشفاء خلال 8 إلى 9 أيام. كما تم تسجيل 32 حالة اشتباه، تعافت معظمها خلال 4 إلى 5 أيام. وأشار إلى أن غالبية المصابين أظهرت نقصاً حاداً في الصفائح الدموية، فيما لا تزال بعض الحالات تخضع للعلاج داخل المستشفى.

وأكد الشيخ أن الوقاية تظل الأساس في مكافحة الأوبئة، داعياً إلى ردم البرك، ورش المنازل، واستخدام الناموسيات، مشيراً في الوقت نفسه إلى انعدام الأدوية الأساسية مثل المحاليل الوريدية والبندول الوريدي في المستشفى.

وفي السياق ذاته، أعلن مركز رؤى الطبي الحديث بقرية التكينة عن تفشي وباء حمى الضنك في المنطقة وامتداده إلى مناطق مجاورة، وسط ارتفاع ملحوظ في أعداد الحالات المشتبه بها والمؤكدة معملياً. وأوضح المركز، في تقرير صدر في 20 سبتمبر، أن الوضع الصحي بات يشكل خطراً متصاعداً بعد تسجيل إصابات حرجة استدعت التنويم ونقل الدم بسبب النزيف.

وبيّن التقرير أن الأعراض الأكثر شيوعاً بين المصابين شملت الحمى المرتفعة، الصداع خلف العينين، آلام المفاصل والعضلات، فيما ظهرت على بعض الحالات طفوح جلدية، وتطورت أخرى إلى نزيف لثوي وجلدي، في مؤشرات إلى إصابة بـ”الحمى النزفية”.

أنشأ المركز غرفة طوارئ خاصة لاستقبال الحالات، ووفّر وسائل التشخيص والعلاج اللازم، إضافة إلى إجراء عمليات نقل دم للمصابين في الحالات الحرجة. كما دفع بفرق طبية إلى الأحياء المتأثرة لتقديم التوعية الصحية والحد من انتشار العدوى.

ودعا المركز المجتمع المحلي إلى التعاون في مكافحة أماكن توالد بعوض الزاعجة المصرية عبر التخلص من المياه الراكدة وتغطية الأواني المكشوفة، إلى جانب الالتزام باستخدام الناموسيات والمبيدات الطاردة. كما شدد على ضرورة مراجعة المرافق الصحية فور ظهور أي أعراض، مؤكداً أهمية التنسيق مع السلطات الصحية لاحتواء الوباء.

Share This Article