أدان التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الجريمة المروعة التي ارتكبتها الكتائب الإسلامية المتطرفة بحق الشباب المتطوعين في منطقة الحلفايا اليوم.
وفي بيان صحفي، قال الناطق الرسمي للتحالف، الأستاذ محمود الصادق، إن مجزرة الحلفايا تشكل جريمة كاملة الأركان، حيث قامت كتائب الإسلاميين بتصفية أكثر من “120” شاباً متطوعاً في منطقة الحلفايا التي تقع بمدينة بحري.
وأوضح البيان أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الجيش السوداني وأذرعه من الكتائب الإسلامية المتطرفة، مشيراً إلى أن مجموعة البراء بن مالك، الجناح العسكري لنظام المؤتمر الوطني، هي المسؤولة عن تنفيذ هذه المجزرة.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الجيش ضد المدنيين، بما في ذلك القصف الجوي، والاستهداف العرقي، وتدمير البنية التحتية، في محاولة لإعاقة رغبة الشعب السوداني في التخلص من النظام القديم.
ودعا التحالف المجتمعين المحلي والإقليمي والدولي إلى ضرورة إدانة هذه الأفعال البشعة وفضح الممارسات الإرهابية، والعمل على محاصرة هذه الجماعات المتطرفة.
واختتم البيان بترحم التحالف على أرواح الشهداء وتقديم التعازي والمواساة لأسرهم.