سودانيون محاصرون على الحدود ولاجئون يواجهون خطر الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومتمردي فانو

2 Min Read

أعلنت السلطات في ولاية القضارف شرق السودان عن وجود أكثر من 700 سوداني عالقين على جانبي معبر القلابات الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وذلك في ظل اشتداد المعارك في المناطق الإثيوبية المتاخمة للمعبر.

ووفقًا لمصادر حكومية، فإن حوالي 400 من العالقين يتواجدون داخل الأراضي الإثيوبية في منطقة المتمة يوهانس، بينما يوجد 321 شخصًا عالقين داخل الأراضي السودانية في القلابات.

وفي المقابل، يواجه النازحون السودانيون الذين فروا من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خطر الموت بالرصاص نتيجة الاشتباكات الجارية حاليًا في المتمة الإثيوبية بين الجيش الإثيوبي ومليشيا فانو الأمهرية.

حيث يبلغ عدد اللاجئين السودانيين داخل الأراضي الإثيوبية 2652 لاجئًا، موزعين على ثلاثة مخيمات.

كما أعلنت حكومة ولاية القضارف عن استمرار الاستعدادات المكثفة والانتشار العسكري على طول الشريط الحدودي، مع استمرار إغلاق المعبر الحدودي وتعليق النشاط التجاري لحين انتهاء المعارك واستتباب الأمن وانخفاض التوترات على الحدود.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الإثيوبية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة شهيدي ومنطقة المتمة المجاورة للحدود السودانية. كما نفذ الجيش الإثيوبي حملات اعتقالات واسعة في منطقة المتمة، استهدفت قيادات مليشيا فانو وأسرهم، حيث يقود الحملة جنرالات من الجيش الإثيوبي داخل معسكرات التجنيد لقوات فانو التي استولت منذ أمس الأول على المتمة.

واعتبرت مصادر عسكرية أن منطقة المتمة يوهانس تُعد معقلًا رئيسيًا لمليشيا فانو الإثيوبية، مما دفع الجيش الإثيوبي لمحاولة حسم التمرد من خلال معارك تدور منذ الأحد الماضي في المتمة.

كما رصدت مصادر مطلعة وجود حشود عسكرية لمليشيا فانو شمال المتمة وقرب المعبر الحدودي بين البلدين، مما أدى إلى تعليق عمليات السفر والنشاط التجاري عبر معبر القلابات الحدودي.

Share This Article