أعلنت الحكومة السودانية يوم الأحد تمسكها بتنفيذ اتفاق جدة الموقع مع قوات الدعم السريع في 11 مايو 2023. وأوضحت في بيانها أن الوفد الأميركي لم يقدم مبرراً لإنشاء منبر جديد بعد الدعوة التي قدمتها الولايات المتحدة للتفاوض في جنيف بتاريخ 14 أغسطس الجاري.
وأسفرت الاجتماعات التي عُقدت في جدة بين وفد الحكومة السودانية والمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، عن عدم التوصل إلى تفاهمات حول أجندة التفاوض والمراقبين.
وفقاً للبيان، لاحظت الحكومة السودانية عدم التزام الوفد الأميركي بـدفع الدعم السريع للامتثال لتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن حماية المدنيين في السودان، ويستند إلى القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى إصرار الوفد الأميركي على إدراج دولة الإمارات العربية المتحدة كمراقب في اللقاء. وأضاف أن الوفد الأميركي لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد، واعتمد على معلومات غير دقيقة في تقييم الوضع في السودان.
كما ذكر البيان أن الحكومة السودانية تعبر عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لأشكال متنوعة من العنف والانتهاكات الجسيمة، مما أدى إلى فقدان المنجزات والممتلكات المادية والمعنوية.
وأكدت الحكومة السودانية تمسكها بتنفيذ إعلان جدة ورفضها لأي مراقبين أو مسهلين جدد. ومع ذلك، لم يتطرق البيان إلى موقف واضح بشأن المشاركة في محادثات جنيف من عدمها.
