السودان وإيران يتبادلان السفراء للمرة الأولى منذ 2016

2 Min Read

اعتمد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، يوم الأحد، أوراق اعتماد حسن شاه حسيني كسفير ومفوض من إيران لدى السودان، في خطوة تزامنت مع تعيين سفير جديد للسودان في طهران.

تأتي هذه الخطوة بعد انقطاع دبلوماسي منذ يونيو 2016، عندما أعلن الرئيس المعزول عمر البشير قطع العلاقات مع إيران على خلفية اقتحام السفارة السعودية في طهران. وأوضح وكيل وزارة الخارجية السودانية، حسين الأمين، في تصريح صحفي، أن السفير الإيراني قدم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

ورحب البرهان بالسفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا على متانة العلاقات بين البلدين.

وأكد الأمين أن تقديم السفير الإيراني لأوراق اعتماده يشير إلى بداية مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، صرح السفير الإيراني أن تقديم أوراق اعتماده يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء وتعزيز العلاقات الثنائية، معربًا عن شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة على قبول أوراقه.

وتعهد ببذل قصارى جهده لتعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان، مجددًا دعم بلاده للسيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.

وفي أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الخارجية السودانية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين جرت قبلها بأشهر، حيث اتفق البلدان على إعادة عمل السفارات وتبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون المشترك.

وزار وزير الخارجية السوداني السابق علي الصادق طهران في فبراير الماضي، حيث التقى بالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ليصبح أول مسؤول سوداني يزور إيران بعد انتهاء القطيعة.

وتتهم إيران من قبل دول غربية وأمريكا بمساندة الجيش السوداني في حربه، بتوفير الأسلحة النوعية، لا سيما الطائرات المسيرة التي لعبت دورًا بارزًا في تغيير وضعية القوات المسلحة في منطقة أم درمان القديمة.

كما التقى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بسفيري السودان المعينين حديثًا إلى إيران، عبد العزيز حسن صالح، وإلى جنوب السودان، عصام كرار، بمناسبة وداعهما لتسلم مهامهما الجديدة.

Share This Article