اتفاق بين المؤتمر السوداني وحركة تحرير السودان لبناء جبهة مدنية ضد الحرب

2 Min Read

اتفق كل من حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، على ضرورة تكوين تحالف مدني شامل يضم جميع القوى المدنية وحركات الكفاح المسلح التي تعارض الحرب.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في 14 سبتمبر بالعاصمة الكينية نيروبي بين قيادات الحزب والحركة، لبحث تطورات الوضع السياسي والإنساني في السودان.

وأشار المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر، إلى أن الجانبين اتفقا على أهمية تشكيل تحالف مدني واسع يضم كافة القوى المناهضة للحرب. وأضاف أن الطرفين توصلا إلى قرار بتكوين لجنة مشتركة تعمل على مناهضة الحرب التي دمرت البلاد.

وأكد نور الدين بابكر التزام حزبه بالسعي لتوحيد الصف الوطني وإنهاء النزاع وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يطمح إليه الشعب السوداني.

من جهتها، أشارت حركة جيش تحرير السودان في بيان لها، إلى أن الجانبين اتفقا على تسريع الخطوات نحو بناء جبهة مدنية سياسية واسعة بأسس جديدة تعالج أخطاء التحالفات السابقة. وتهدف هذه الجبهة إلى جمع القوى المناهضة للحرب والداعية للسلام في السودان، باستثناء حزب المؤتمر الوطني وواجهاته، لدعم الجهود المبذولة لإنهاء الصراع.

كما اتفق الجانبان على التصدي لخطاب الكراهية الذي يعزز الانقسام بين مكونات المجتمع السوداني، والعمل على نشر خطاب الوحدة والسلام.

وشدد البيان على ضرورة مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها ملايين السودانيين، داعياً المجتمعين المحلي والدولي إلى تعزيز الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وختم البيان بالتأكيد على اتفاق الطرفين في مناهضة الحرب وعدم الانحياز لأي من أطرافها، مع إدانة كافة الانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين. ودعا الجانبان إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع في أقرب وقت.

Share This Article