مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة تلتقي مسؤولين في بورتسودان لإجراء محادثات

3 Min Read

التقى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، يوم الخميس، بنائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع في السودان، بما في ذلك فتح ممرات لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وصلت أمينة محمد إلى بورتسودان في شرق السودان، على رأس وفد يضم المبعوث الخاص للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للسودان، كليمنتين نكوينا سلامي، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وأوضح وزير الخارجية المكلف، حسين عوض، في تصريح صحفي، أن لقاء البرهان وأمينة محمد تناول تطورات الأوضاع في السودان، حيث أطلع البرهان أمينة محمد على جهود الحكومة في فتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية، بهدف إغاثة المواطنين المتضررين.

وأضاف عوض أن الحكومة أظهرت تعاونًا مع الأمم المتحدة في تمرير المساعدات من خلال فتح المعابر، بما في ذلك معبر أدري الذي يربط ولاية غرب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بدولة تشاد.

وأشار إلى أن السُّلطات السودانية كانت ترفض بشدة فتح معبر أدري، خوفًا من استغلاله في إمداد قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي تحت غطاء العمل الإنساني، إلا أنها اضطرت للخضوع لضغوط دولية كبيرة.

وقال وزير الخارجية، حسين عوض، إنه “رغم تحفظ الحكومة تجاه معبر أدري، إلا أنها تعاونت وفتحت هذا المعبر لتجنب أي اتهامات بالتقصير في حماية شعبها”.

ودعا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط إضافية على الدعم السريع لمنعها من “عرقلة توصيل المساعدات والاستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على فصائلها المختلفة”.

أمينة محمد عقدت أيضًا اجتماعات مع نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، وأعضاء آخرين في المجلس، حيث تركزت المناقشات على مستجدات الوضع في السودان.

وأشار مجلس السيادة إلى أن عضو المجلس، إبراهيم جابر، شدد خلال لقائه مع أمينة محمد على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورًا فعالًا في تجاوز الأزمة في السودان.

وأضاف أن الحكومة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات لوكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، من أجل تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب داخل السودان وخارجه.

من المقرر أن تزور أمينة محمد والوفد المرافق لها مدينة أدري في تشاد، في محاولة لجذب الانتباه إلى التحديات المتعددة التي تواجه تشاد، بما في ذلك المخاطر الرئيسية والدعوة إلى التضامن العالمي.

ومن المتوقع أن تعقد أمينة محمد لقاءات مع السُّلطات المحلية في تشاد وممثلين عن المجتمعات المضيفة واللاجئين، حيث فرّ أكثر من 700 ألف شخص من إقليم دارفور إلى تشاد.

Share This Article