زار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، المستشفى للاطمئنان على الحالة الصحية للقائد شيبة ضرار، الذي يُعد من الشخصيات الوطنية البارزة ذات الحضور المؤثر في المشهد السياسي والاجتماعي السوداني.
وخلال الزيارة، عبّر مناوي عن تمنياته بالشفاء العاجل لضرار، مؤكدًا أن مكانته تتجاوز حدود العمل السياسي لتشمل دوره التاريخي في القضايا الوطنية. وأوضح أن ضرار، رغم الوعكة الصحية، ما زال يتمتع بمعنويات عالية، محتفظًا بابتسامته المعهودة التي تعكس إرادته القوية.
وأشار مناوي إلى أن العلاقة التي تجمعه بالقائد شيبة ضرار تعود إلى سنوات طويلة من النضال والعمل المشترك، حيث واجها معًا العديد من التحديات في مراحل مفصلية من تاريخ السودان. واعتبر أن ضرار يمثل رمزًا للصمود والإلهام، مشددًا على أن الشعب السوداني يتطلع إلى تعافيه ومواصلة مسيرته.
الزيارة جاءت في سياق يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به شيبة ضرار من قيادات سياسية ومجتمعية، إذ لطالما ارتبط اسمه بمواقف وطنية بارزة ودور فاعل في الدفاع عن قضايا المهمشين وتعزيز قيم العدالة. ويرى مراقبون أن حضوره في الساحة السودانية ظل مؤثرًا، سواء من خلال العمل الميداني أو مشاركته في حوارات سياسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار.
يُعتبر شيبة ضرار من الرموز المعروفة في إقليم دارفور، حيث ساهم في قيادة مبادرات محلية وإقليمية مرتبطة بقضايا السلام والتنمية. كما ارتبط اسمه بمساعي المصالحة بين المكونات القبلية، ما عزز من صورته كشخصية قادرة على لعب دور جامع في أوقات الأزمات.
يرى محللون أن زيارة مناوي تحمل دلالة سياسية ورمزية، إذ تعكس حرص قيادة الإقليم على متابعة أوضاع الشخصيات الوطنية التي كان لها دور بارز في مسيرة السودان. كما أنها إشارة إلى أهمية تكامل الأدوار بين الأجيال المختلفة في مواجهة التحديات التي تعيشها البلاد.
