دعا الاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري للأعمال القتالية في السودان، مؤكداً أن الحوار الوطني الشامل هو السبيل الوحيد للوصول إلى تسوية دائمة للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أبريل 2023.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الخاص بالشأن السوداني، الذي نظمه الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف على أن إنهاء القتال في السودان يمثل أولوية عاجلة، لافتاً إلى أن استمرار النزاع لن يؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وإطالة أمد عدم الاستقرار.
وأكد يوسف أن الاتحاد الإفريقي يضطلع بدور محوري في معالجة الأزمة السودانية، مشيراً إلى ضرورة تنسيق وتوحيد كافة المبادرات والتحركات الإقليمية والدولية تحت مظلة الاتحاد. وأوضح أن المفوضية تعمل على تعزيز التعاون بين الشركاء الإقليميين والدوليين، بما يضمن دعم العملية السياسية السودانية على أسس توافقية.
وأضاف يوسف أن الهدف الأساسي يتمثل في بناء مسار سلمي يضع حداً لمعاناة ملايين السودانيين المتأثرين بالنزاع، ويسهم في إعادة الاستقرار السياسي والأمني للبلاد، مؤكداً أن الاتحاد سيواصل جهوده لضمان التوصل إلى حل شامل وعادل.
