أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان. تعتبر الفولة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تحتوي على أحد أكبر حقول النفط في السودان. هذه السيطرة تساهم في تعزيز موقف قوات الدعم السريع في النزاع المستمر.
في المقابل حقق الجيش السوداني تقدماً ملحوظاً في المناطق الواقعة جنوب غربي الخرطوم، حيث تمكن من السيطرة على معظم شوارع أم درمان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب. كما استولى على أجزاء من شمال بحري وتمكن من فك الحصار عن وحدات عسكرية كانت محاصرة.
تشهد العاصمة الخرطوم تصاعداً في أعمال العنف، مع استخدام القصف الجوي والمدفعي بشكل يومي تقريباً. وقد أدى هذا التصعيد إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. كما تستمر الاشتباكات في مختلف أنحاء السودان، بما في ذلك دارفور والمناطق المحيطة بها، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.