شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني، اليوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، استقراراً نسبياً في السوق الموازي والسوق السوداء مقارنة بالأيام الماضية، وسط استمرار التحديات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
ورصدت مصادر مصرفية ومتعاملون في سوق العملات استمرار الفجوة بين الأسعار الرسمية التي تقدمها البنوك والأسعار المتداولة في السوق الموازي، مع تزايد الاعتماد على السوق غير الرسمية في ظل الأزمة المصرفية التي تسببت بها الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023.
- الدولار الأمريكي:
- السوق الموازي: 1,155 جنيهاً.
- البنوك السودانية: تتراوح بين 1,050 إلى 1,090 جنيهاً.
- الريال السعودي:
- السوق الموازي: 300 جنيه.
- البنوك: بين 285 و295 جنيهاً.
- الدرهم الإماراتي:
- السوق الموازي: 315 جنيهاً.
- البنوك: من 290 إلى 305 جنيهات.
- اليورو الأوروبي:
- السوق الموازي: 1,210 جنيهًا.
- البنوك: بين 1,150 و1,190 جنيهًا.
- الجنيه الإسترليني:
- السوق الموازي: 1,395 جنيهاً.
- البنوك: من 1,330 إلى 1,380 جنيهاً.
ويأتي هذا الاستقرار النسبي في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من اضطرابات حادة، أبرزها الانكماش في الإنتاج، شح النقد الأجنبي، وغياب الاستقرار المالي، إلى جانب التحديات الأمنية والإنسانية الناتجة عن الحرب. كما أدى ضعف الرقابة المركزية على النظام المصرفي إلى تنامي نشاط السوق الموازي، مما جعل غالبية التعاملات اليومية تتم خارجه.
ورغم الجهود التي تبذلها بعض الجهات المصرفية لتوحيد سعر الصرف أو تقليص الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي، إلا أن غياب الاستقرار السياسي والانقسام الإداري بين المناطق يجعل من تلك الجهود محدودة الأثر وفي ظل هذه الأوضاع، يُنصح المواطنون والشركات بمتابعة مصادر موثوقة عند التعامل في سوق العملات، والابتعاد عن المضاربات العشوائية التي قد تؤدي إلى خسائر مالية، لا سيما في ظل تقلبات سريعة تشهدها الأسواق المحلية بشكل شبه يومي.
