تفقد الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق ورئيس لجنة الأمن بالإقليم، اليوم رئاسة الخلية الأمنية برفقة قادة الأجهزة النظامية وعدد من أعضاء لجنة الأمن والأمين العام للحكومة، حيث كان في استقبالهم المقدم متوكل محمد عبد الرحمن، رئيس الخلية الأمنية بالإقليم.
وقف الحاكم والوفد المرافق له على الجهود التي تبذلها الخلية الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار بالإقليم، ودورها في دعم معركة الكرامة، إلى جانب الإنجازات المحققة والتحديات الماثلة أمام عمل الأجهزة الأمنية.
وأكد المقدم متوكل محمد عبد الرحمن أن زيارة الحاكم تمثل دفعة قوية لمسيرة الخلية الأمنية، مشيراً إلى أن العمل يجري وفقاً للقانون الجنائي وبالتنسيق بين مختلف الأجهزة، بما في ذلك الاستخبارات العسكرية، جهاز المخابرات، الشرطة، والجيش الشعبي بالإقليم، بهدف محاربة الشائعات وملاحقة العناصر المثيرة للفتنة.
وأضاف رئيس الخلية الأمنية أن الأجهزة المختصة في حالة جاهزية تامة للتصدي لأي تهديدات، مشيراً إلى مواصلة الجهود في دحر العناصر المهددة للأمن والاستقرار.
وفي السياق ذاته، أوضح العقيد الركن الحسين البدري حسن، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة الرابعة مشاة، أن الزيارة تأتي للوقوف على سير العمل داخل أقسام الخلية الأمنية، مؤكداً إشادة الحاكم بمستوى التعاون والتنسيق بين المكونات الأمنية المختلفة، ما انعكس على الأداء الميداني والقدرة على ضبط الأوضاع.
من جانبه، أكد الفريق أحمد العمدة بادي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز الأداء الإداري والميداني للخلية الأمنية ومتابعة إنجازاتها في محاصرة العناصر المعادية للاستقرار، مشدداً على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية ودعم الأجهزة النظامية بما يمكنها من القيام بواجباتها على أكمل وجه.
كما جدد الحاكم التزام حكومة الإقليم بتقديم الدعم اللوجستي والمادي للأجهزة الأمنية، لضمان استمرار الاستقرار، مثمناً الجهود التي تبذلها القوات النظامية في حفظ الأمن وتعزيز السلم المجتمعي في النيل الأزرق.
واختُتمت الزيارة بلقاء خاطبه الحاكم، ضم منسوبي الأجهزة النظامية والجيش الشعبي بالإقليم، أكد فيه أهمية تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار الدائم في الإقليم.
