في خطوة تعكس الاهتمام بترتيب البيت الداخلي وتعزيز الأداء التنفيذي، استقبلت وزيرة شؤون مجلس الوزراء، د. لمياء عبد الغفار، اليوم بمكتبها السفير علي محمد علي حميدة، الأمين العام الجديد لمجلس الوزراء الذي تم تعيينه مؤخراً.
خلال اللقاء، تمت مناقشة الأولويات الوطنية المرتبطة ببرنامج “حكومة الأمل”، وما يتطلبه من جهود متواصلة لدفع عجلة التنمية في البلاد، في ظل التحديات الاقتصادية والإدارية الراهنة. وأكدت الوزيرة أن نجاح البرنامج يعتمد على التنسيق المحكم بين الأجهزة التنفيذية وتضافر الجهود على كافة المستويات.
من جانبه، شدد السفير علي محمد علي حميدة على أهمية الدور الذي تضطلع به الأمانة العامة لمجلس الوزراء، باعتبارها الجهة المسؤولة عن التنسيق والمتابعة بين مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي تعزيز الكفاءة الإدارية والالتزام بالشفافية في إدارة العمل التنفيذي.
وتناول اللقاء عدداً من الملفات المتعلقة بالجوانب الإدارية والتنفيذية لوزارة شؤون مجلس الوزراء، مع التركيز على تمكين الوزارة من أداء دورها في تسيير دولاب العمل الحكومي، وضمان الانسجام بين السياسات والخطط التنفيذية. كما جرى التأكيد على ضرورة تطوير آليات المتابعة والتقييم، بما يعزز من فاعلية القرارات الحكومية ويضمن انعكاسها المباشر على حياة المواطنين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الترتيبات الجارية لتقوية العمل المؤسسي داخل الحكومة، بما يعكس توجهات الدولة نحو بناء إدارة تنفيذية أكثر فاعلية. ويُنتظر أن يسهم تعيين الأمين العام الجديد في دفع عجلة العمل الحكومي وإحداث حراك إداري وتنظيمي يواكب متطلبات المرحلة.