وزيرة الإنتاج بالنيل الأبيض تدشن مشروع الطاقة النظيفة لحماية الغابات ودعم المجتمعات

2 Min Read

دشنت المهندسة وصال الشيخ فرح، وزيرة الإنتاج والمواد الاقتصادية بولاية النيل الأبيض، مشروع بدائل الطاقة النظيفة بمشتل غابات كوستي، وذلك في شراكة بين الهيئة القومية للغابات والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR).
ويستهدف المشروع اللاجئين والمجتمعات المستضيفة والوافدين بمحليتي السلام والجبلين، في إطار الجهود الرامية إلى حماية الغطاء الغابي والحد من القطع الجائر للأشجار.

وأكدت الوزيرة أن المشروع يمثل خطوة مهمة ضمن خطة الوزارة وإدارة الغابات لتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن مواقد الطاقة النظيفة تسهم في تقليل الاعتماد على الحطب والفحم، ما يساعد في الحد من التدهور البيئي وحماية الغابات من الاستنزاف.
وثمنت الوزيرة التعاون المثمر بين إدارة الغابات والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، معتبرة أن المشروع نموذج ناجح للشراكات التي تجمع بين الجهود الحكومية والدولية في دعم التنمية البيئية.

من جانبه، أوضح مفوض العون الإنساني بالولاية، الأستاذ محمد إدريس، أن مشروع المواقد البديلة يُعد من المشروعات الحيوية لحماية الغابات وتحسين ظروف المعيشة في المجتمعات المضيفة واللاجئة، داعياً المنظمات إلى دعم المبادرة وتوسيع الشراكات مع الهيئة القومية للغابات لتوسيع إنتاج المواقد.

وفي السياق ذاته، أشار المهندس حاتم مختار النور، مدير الهيئة القومية للغابات بالولاية، إلى أن المشروع يهدف لتخفيف الضغط على الموارد الغابية، وكشف عن برامج توعوية وإرشادية تعمل الهيئة على تنفيذها لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع استخدام مصادر الطاقة المستدامة.

كما أوضح المهندس قسم السيد محجوب، مدير برنامج الطاقة النظيفة بهيئة الغابات، أن المشروع يغطي المعسكرات الشرقية والغربية والقرى المستضيفة، مشيراً إلى توزيع 2,500 موقد نظيف، يهدف إلى تقليل الاعتماد على الكتلة الحيوية والحد من القطع الجائر للغابات.

يأتي هذا المشروع ضمن التوجه العام نحو التحول إلى الطاقة النظيفة في السودان، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات البيئية، ويعزز من أدوار الولاية في حماية الغابات والحفاظ على التوازن البيئي في ظل التحديات المناخية والإنسانية الراهنة.

Share This Article