وجّه والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، باتخاذ خطوات عملية لدمج وإخلاء بعض المدارس، مع تحديد مؤسسات تعليمية يمكن استغلالها كمراكز إيواء للنازحين، بجانب تجهيز المدارس الأخرى لاستقبال العام الدراسي الجديد.
جاءت التوجيهات خلال اجتماع الوالي بمكتبه مع لجنة الطوارئ الإنسانية وقطاع التعليم وممثلي المنظمات العاملة في مجال الإيواء، حيث تمت مناقشة أوضاع المدارس التي لا تزال تستقبل نازحين والبحث في آلية تهيئتها مجدداً لتكون صالحة للتدريس.
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ الإنسانية، الرشيد أحمد سليمان، أن الاجتماع ناقش خطة لإخلاء بعض المدارس من النازحين وإعادة توزيعهم في مواقع بديلة، مع التركيز على صيانة وتأهيل المدارس المخصصة للدراسة قبل بداية العام الدراسي.
وأكد سليمان أن اللجنة ستواصل عقد اجتماعات تنسيقية مع قطاع التعليم والمنظمات والجهات الداعمة، لضمان تنفيذ توجيهات الوالي وتطبيقها على أرض الواقع بما يحقق التوازن بين متطلبات العملية التعليمية واحتياجات النازحين للإيواء.
