وقف الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق ورئيس مجلس أمناء الزكاة، على مجمل الترتيبات التي يجريها ديوان الزكاة بالإقليم استعداداً لتدشين برنامج الـ100 يوم، بالتنسيق مع وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية والأمانة العامة للزكاة على المستوى الاتحادي.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه الأستاذ نور الدين سليمان حقار، الأمين العام لديوان الزكاة بالإقليم، الذي قدّم عرضاً شاملاً لخطة البرنامج وأهدافه.
بحسب الأمين العام، يتضمن البرنامج حزمة واسعة من المبادرات الاجتماعية والاقتصادية، أبرزها:
- شراكات مع التأمين الصحي لتوسيع مظلة الخدمات الصحية.
- إطلاق سراح نزلاء السجون المعسرين.
- دعم المتضررين من الكوارث الطبيعية.
- توزيع سلال غذائية على الأسر الأكثر حاجة.
- تنفيذ نفرة لدعم الخلاوي الدينية.
- إطلاق مشروعات كبيرة وصغيرة تستهدف تحسين سبل العيش ومكافحة الفقر.
وأوضح حقار أن حفل التدشين سيتم بمشاركة وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية والأمين العام لديوان الزكاة، بما يعكس الأهمية التي توليها الدولة لهذا البرنامج.
وخلال اللقاء، وجّه الحاكم بضرورة متابعة دقيقة لتنفيذ الموجهات الصادرة من الأمانة العامة للزكاة الاتحادية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.
يُنظر إلى برنامج الـ100 يوم كخطوة استراتيجية لديوان الزكاة في النيل الأزرق، حيث يجمع بين البعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، ويهدف إلى التخفيف من حدة الأوضاع المعيشية، وتعزيز التكافل المجتمعي في وقت يشهد فيه السودان تحديات معقدة بسبب الحرب وتداعياتها.