ثمّن الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، الجهود المبذولة من قبل اللجنة الشعبية والمساهمين في تجهيز قافلة الدعم والمؤازرة المتجهة إلى ولاية شمال كردفان، مؤكداً أن القافلة تمثل خطوة مهمة في إطار تعزيز العمل الإنساني والتنموي، ومشدداً على ضرورة تحركها بشكل عاجل لتحقيق أهدافها.
وجاءت إشادة بادي خلال لقائه بمكتبه وفداً من المكتب التنفيذي لغرفة البصات السفرية بالإقليم، بحضور الأستاذ يوسف الهادي يوسف المحافظ برئاسة حكومة الإقليم، والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة، إلى جانب الدكتور فرح إبراهيم العقار المشرف على اللجنة الشعبية لتسيير القافلة، والأستاذ باكاش طلحة إبراهيم رئيس اللجنة وأعضاء الوفد المرافق.
وخلال اللقاء، ناقش الحضور الترتيبات الجارية لاستكمال متطلبات القافلة، حيث استعرض الأمين العام للحكومة الجهود التي تبذلها اللجنة الشعبية في عمليات الإعداد، مشيراً إلى أن الحاكم أكد على الدور الكبير لغرفة البصات السفرية ومساهمتها المباشرة في إنجاح المبادرة.
وفي هذا السياق، جدد بادي تهنئته للقوات المسلحة والقوات المساندة لها على ما وصفه بـ”الانتصارات الأخيرة”، وعلى رأسها تحرير مدينة بارا، مؤكداً أن مثل هذه القوافل تعكس روح التضامن والتكاتف بين مختلف أقاليم السودان.
ويُنتظر أن تسهم القافلة في تقديم دعم متعدد الجوانب، سواء من حيث المؤازرة المعنوية أو الإمدادات اللوجستية والإنسانية، بما يعكس التعاون بين المجتمعات المحلية والمؤسسات الرسمية في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد.
