دشن والي نهر النيل، د. محمد البدوي عبد الماجد، اليوم الأربعاء حملة الإصحاح الكبرى التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمحلية الدامر، بمشاركة واسعة من مختلف قطاعات المجتمع.
أكد الوالي أن مشاركة جميع الفئات، وخاصة الشباب، تمثل عنصراً محورياً في إنجاح جهود إصحاح البيئة، مشيراً إلى أن النفايات، وعلى رأسها أكياس النايلون، تشكل خطراً مباشراً على صحة الإنسان سواء في الاستخدام الأول أو عند تحولها إلى نفايات. ودعا إلى إعداد دراسات عملية لاستبدال الأكياس البلاستيكية ببدائل صديقة للبيئة.
أوضح الوالي أن تراكم النفايات يعد من أبرز التحديات البيئية بالولاية نتيجة ممارسات سلبية من بعض المواطنين، مشدداً على أهمية تعزيز حملات التوعية عبر وسائل الإعلام، وخطب المساجد، والأنشطة الرياضية والثقافية. كما وجّه بإنشاء مكبات وسيطة وكبيرة للتخلص من النفايات بطرق علمية تحد من الآثار السلبية على البيئة والصحة العامة.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، محجوب السر، إن الحملة تشمل جميع محليات الولاية، وتستهدف تفعيل دور الشباب في تنظيف الأحياء والطرقات ومكافحة بؤر تكاثر نواقل الأمراض. وأضاف أن 10 شباب في كل حي سيتولون الإشراف المباشر على الأنشطة ومراقبة عمليات جمع النفايات.
كما أعلن المدير التنفيذي لمحلية الدامر، محمد حمدو، تسخير إمكانيات وآليات المحلية لإنجاح الحملة، موضحاً أن أكثر من 12 آلية تم تخصيصها للمشاركة في عمليات النظافة.
بهذا التدشين، تأمل سلطات ولاية نهر النيل أن تحقق الحملة أثراً ملموساً في تحسين البيئة والصحة العامة، عبر تعاون المواطنين والشباب مع الجهات الرسمية.
