أصدرت المستشارية الثقافية بسفارة السودان في القاهرة، بيانًا حاسمًا بشأن تنظيم عمل المدارس السودانية في مصر، أكدت فيه أن ملف هذه المدارس يخضع بالكامل لإشرافها المباشر، ولا يحق لأي جهة أخرى التدخل في شؤونه أو إصدار قرارات منفردة بشأنه.
وشدد البيان، الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية للسفارة، على أن جميع القرارات الخاصة بالمدارس السودانية تُعلن حصريًا عبر القنوات الرسمية التابعة للمستشارية، داعيًا إدارات المدارس والمعنيين إلى الالتزام التام بما يصدر عنها.
وفي خطوة مباشرة، أعلنت المستشارية إيقاف الإجراءات التي سبق أن أعلنتها إدارة مدرسة الصداقة والمتعلقة ببرنامج (مدارسIP)، مؤكدة أن أي برامج أو ترتيبات تعليمية جديدة يجب أن تتم وفق القوانين واللوائح الرسمية وتحت إشرافها المباشر.
تُشرف المستشارية الثقافية على المدارس السودانية المنتشرة في مصر، والتي تُعد جسراً تعليمياً وثقافياً مهماً للجالية السودانية، إذ توفر بيئة تعليمية تراعي خصوصية المناهج الوطنية وتضمن استمرارية الطلاب في مسيرتهم الدراسية رغم الظروف التي يمر بها السودان.
ويأتي هذا القرار في ظل حرص المستشارية على تنظيم العملية التعليمية وتوحيد المرجعية الإدارية والفنية، بما يساهم في رفع كفاءة المدارس السودانية ويمنع تضارب القرارات الذي قد يضر بالطلاب وأسرهم.
واختتم البيان بدعوة إدارات المدارس السودانية في مصر إلى الالتزام الصارم بالقرارات الرسمية، والعمل بروح التعاون والتنسيق مع المستشارية الثقافية، بما يحقق مصلحة الطلاب ويحفظ حقوقهم التعليمية، مؤكدة أن أي تجاوزات ستتم متابعتها وفق الإجراءات القانونية والتنظيمية المعمول بها.