قال الوكيل الإقليمي للوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، دكتور عبدالحميد عثمان صالح، إن الوكالة تُعَدُّ بديلاً رسمياً لمفوضية العمل الطوعي والإنساني في نطاق سيطرة قوات الدعم السريع. وأكد خلال اللقاء التنويري الأول مع المنظمات الدولية العاملة في ولاية وسط دارفور بمقر الوكالة بمدينة زالنجي، أن دورها تنسيقي ورقابي متعاون ومرن مع المنظمات الدولية والوطنية وجميع شركاء العمل الإنساني.
وأشار عبدالحميد إلى أنهم يعملون ويسعون ويكافحون لضمان سلام المجتمعات الضعيفة من خطر الجوع والخوف، وأن تعيش في أمن واستقرار. وأضاف أن الوكالة ليس لها علاقة بالعمل العسكري أو السياسي أو الإثني، بل هدفها إنساني بحت وتعمل في مناطق سيطرة الدعم السريع، داعياً المنظمات العاملة بالولاية لتكثيف الجهود لأن العمل الواقعي حتى الآن دون الطموح وما زال النازحون والمتأثرون بالحرب يعانون من ويلات الفقر والجوع في كل لحظة.
واستمع الوكيل الإقليمي للوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية إلى التحديات والمصاعب التي تواجه سير العمل الإنساني بالمنطقة.